إنتاج أول شريحة ذاكرة مغناطيسية كشفت شركة فريسكيل الأميركية لإنتاج أشباه الموصلات النقاب عن إنتاج شريحة إلكترونية دقيقة الحجم يمكنها تخزين البيانات والمعلومات بالطريقة ذاتها التي تعمل بها السواقة الصلبة، وذلك باعتمادها على الطاقة المغناطيسية بدلا من الشحنات الكهربائية، وهو ما يمكنها من تخزين والاحتفاظ بالمعلومات حتى عند انقطاع الطاقة الكهربائية أو ضعفها. وأفادت شبكة الإذاعة البريطانية أمس نقلا عن وكالة الأسوشيتد برس ان إنتاج الشريحة الدقيقة وصف من قبل بعض الخبراء بأنه من أهم التطورات التي حدثت على ساحة تكنولوجيا المعلومات خلال السنوات العشر الماضية. وتحتفظ الصفيحة الإلكترونية الجديدة، التي تجمع بين تحمل شريحة الذاكرة التقليدية وقدرة السواقة الصلبة بالبيانات والمعلومات عند ضعف أو انقطاع الطاقة الكهربائية وتحمل اسم مرام وتبلغ سعتها 4 ميغابايت. وأفادت وكالة الأسوشيتد برس أن هناك شركات عدة، بما فيها عملاق الكمبيوتر الأميركي أي بي إم، كانت تحاول إنتاج تلك الشريحة منذ نحو 10 أعوام. وأضافت أن الشريحة يمكن استخدامها في عدد كبير ومتنوع من الأجهزة الإلكترونية. ونقلت الوكالة، التي أكدت أن الشريحة تمثل إضافة نوعية إلى صناعة الشرائح الدقيقة الحجم التي يقدر حجمها ب 48 مليار دولار أميركي في العام الواحد، عن أحد مسؤولي الشركة الأميركية قوله إن الشركة بدأت عملية إنتاج الشريحة منذ شهرين في أحد مصانعها في ولاية أريزونا الأميركية. *وكالات |
