المؤتمر نت - قال أحمد المجيدي – عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني –  أحد المرشحين المستقلين المتقدمين للانتخابات الرئاسية القادمة في اليمن – أنه تلقى تهديداً من قيادات في الصف الأول لحزبه باتخاذ عقوبة ضده إذا لم يتراجع عن ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية. وكشف القيادي الاشتراكي رفض عدد كبير من قادة الحزب – المنطوي حالياً في إطار تكتل اللقاء
المؤتمر نت -
قيادي اشتراكي يتهم حزب الإصلاح باستغلال حزبه
قال أحمد المجيدي – عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني – أحد المرشحين المستقلين المتقدمين للانتخابات الرئاسية القادمة في اليمن – أنه تلقى تهديداً من قيادات في الصف الأول لحزبه باتخاذ عقوبة ضده إذا لم يتراجع عن ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية.
وكشف القيادي الاشتراكي رفض عدد كبير من قادة الحزب – المنطوي حالياً في إطار تكتل اللقاء المشترك – ترشيح قيادة حزبهم لشخصية مستقلة اتفق على ترشحيها مع قيادات المشترك

مشيراً إلى موقفه الاعتراضي أثناء دورة اللجنة المركزية الأخيرة بخصوص موضوع ترشيح المشترك لشخصية قال أنها كانت مجهولة بالنسبة لهم في المحافظات الجنوبية سابقاً " بن شملان".
وأضاف" فوجئنا بإعلان الحزب أنه سيكون إلى جانب أحزاب المشترك في ترشيح أي شخصية، ولم يطرح اسمه علينا.. ولم تناقش هذه المسألة في الأطر التنظيمية.. ولم نعرف إلا عندما أعلنوا رسمياً تسميته".

ونوه ألمجيدي أنه يحترم شخص " بن شملان" لكنه يؤيد أن يرشح الحزب الاشتراكي شخصية من داخل اللقاء المشترك. قائلاً: " كنت أرى ولا زلت أنه يفترض على الحزب بما يمتلكه من خلفية وخبرة، ودور نضالي معروف يفترض أن يتميز ويكون له رأيه ويكون له موقفه ويكون له مرشحه، والحزب لديه من الكوادر والقيادات والكفاءات التي تعتبر مؤهلة تأهيلاً عالياً لمنصب الرئاسة".

واستهجن في حوار لصحيفة " إيلاف " الإلكترونية محاولات إعلام المشترك إلصاق صفات النزاهة والشرف على مرشحهم كمبرر لاختياره قائلاً: " أنا استغرب على هذا المبرر من قبل اللقاء المشترك في سبب اختيارهم لمرشحهم من خارج إطار اللقاء، هل لأنه أرجع سيارة عندما كان وزيراً، يقال عنه شريف ويكفي هذا أن يقدموه عنهم مرشحاً لرئاسة الجمهورية، أنا تحملت مسئولية ثلاث محافظات: "المهرة، وحضرموت، وإب" وكنت أرجع لهم كل شيء استلمته، وأنا في المنصب حتى أدوات المطبخ، ولم أدخر أي شيء لي، وبإمكان اللقاء المشترك أو غيره سؤال تلك لمحافظات، ومن خلفني فيها ومع ذلك لا أتبجح بهذا وأجعلها ضمن أولوياتي في أسباب ترشحي لمنصب الرئاسة أو ضمن مؤهلاتي لهذا المنصب".

واتهم القيادي الاشتراكي والمحافظ السابق التجمع اليمني للإصلاح بتصدير أزمته الداخلية -قال إن الإصلاح لا يزال يعيشها – إلى الحزب الاشتراكي واستغلال وضع الحزب الاشتراكي بعد حرب 1994م ، واحتضان بعض قيادات الاشتراكي في سبيل الخروج من أزمته التي أوضح أنها نجمت جراء مواقف الإصلاح الرافض للوحدة قبل تحقيقها والمستفيد منها بعد تحقيقها هذا غير التباين داخل قياداته بين الاتجاهات المعتدلة والمتطرفة.

وحذّر المجيدي من انهيار قاعدة الاتفاق التي جمعت بين حزب الإصلاح وحزبه الاشتراكي في أي لحظة واصفاً إياها بـ"الضعيفة جداً".
مشيراً أن الايدولوجيا التي تحكم كلا الحزبين لا تتفقان بل ومتنافرتين حتى وأن أظهر كل منهما انسجاماً سياسياً مع الآخر في إطار تكتل اللقاء المشترك.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 03:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33034.htm