المؤتمرنت - نبيل عبدالرب -
باعباد والزريقي والبحر ينسحبون للرئيس والمجيدي يتواصل مع النواب والشورى
أعلن المتقدمون بطلب الترشح للرئاسة الأكاديمي المعروف د. علي هود باعباد، والمحامي محمد علي سيف الزريقي، وعبدالولي البحر انسحابهما اليوم لصالح مرشح المؤتمر الشعبي العام الرئيس علي عبدالله صالح وبررا الانسحاب لـ"المؤتمر نت" بالتأكيد على أن صالح هو رجل المرحلة وصاحب الخبرة في إدارة البلاد.

وأعلن عبدالولي البحر المرشح لرئاسة الجمهورية عن حزب الخضر اليمني انسحابه من الترشح في الانتخابات الرئاسية المزمع اجرائها في شهر سبتمبر القادم لصالح مرشح المؤتمر الشعبي العام.

وقال أمين عام حزب الخضر في بلاغ صحفي حصل "المؤتمرنت" على نسخة منه أنه: نظراً لما تتطلبه المصلحة العامة والإجماع الوطني ولما تحققه الأهداف المشتركة في برنامج حزب الخضر اليمني وبرنامج المؤتمر الشعبي العام قررنا تنازلنا عن الترشح في الانتخابات الرئاسية لمصلحة الاخ المشير علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام الذي يعد مرشح الإجماع الوطني الذي مازال الوطن بحاجة اليه ،خاصةً في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها امتنا العربية والإسلامية لدورة القومي العربي والإسلامي ومواقفه الشجاعة في كافة قضايا الأمة

من جهته قال د. با عباد: عندما قرأت الدستور وجدت أن مهام رئيس الجمهورية ثقيلة لا سيما في الوقت الحاضر، وتحتاج لشخصية لديها خبرة كبيرة ومعرفة عميقة بمشاكل اليمن، وكما بيّن الرئيس فإن من يحكم اليمن كأنما يسير فوق الثعابين، ووجدت من الصعب عليَّ القيام بتلك المهام، ورأيت ترك المجال للرئيس علي عبدالله صالح، وأريد أن تكون له أغلبية الأصوات في هذه المرحلة الصعبة داخلياً وخارجياً.

وأورد باعباد أسباباً أخرى تتعلق بعدم تلقيه عروضاً بالدعم إلى جانب صعوبة الحصول على تزكية أعضاء مجلسي النواب والشورى باعتباره مستقلاً في ظل امتلاك القدرة على التزكية من قبل حزبي المؤتمر والإصلاح، غير انتخابه أميناً عاماً مساعداً لاتحاد الجامعات العربية.

وأضاف الزريقي بالقول إن انسحابه جاء بعد دراسة دقيقة خلص منها إلى أن الرئيس صالح أتى بما لم تستطعه الأوائل من منجزات تنموية على رأسها سد مأرب وإعادة توحيد الشعب اليمني – على حد قوله – مشيراً إلى أنه لا يمكن القيام بأفضل مما قام به الرئيس.

وعن دوافع تقدمهما بطلب الترشح أكدا أن ذلك يأتي في إطار الدخول في الأجواء الديمقراطية والرغبة في تمثيل هيئات تدريس الجامعات بحسب باعباد، وعدم تقدم محامين كما قال الزريقي.

وعلى صعيد مقابل كثف المرشح أحمد عبدالله المجيدي اتصالاته مباشرة بأعضاء في مجلسي النواب والشورى ومن خلال فريق معاون له لضمان الحصول على نسبة الـ(5%) من التزكية المطلوبة دستورياً، مؤكداً لـ"المؤتمر نت" امتلاكه لعلاقات طيبة ونضالية مع عدد منهم.

وسبق للمجيدي القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني والمتقدم للترشح إلى الرئاسة بصفة مستقل أن انتقد انحياز وسائل الإعلام بما فيها المستقلة لمرشحي الأحزاب.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 08:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33072.htm