المؤتمرنت - عبدالكريم النهاري -
أكاديميون يقيَمون حكم الرئيس على عبدالله صالح
أكد المشاركون في الندوة التي عقدت اليوم بجامعة ذمار تحت شعار (17) يوليو و(28) عاماً من العطاء إن اليمن شهدت خلال (28) عاماً من تولي فخامة الأخ علي عبدالله صالح لمقاليد الحكم عن طريق الانتخاب في (17) يوليو 1978م مرحلة من العطاء التي نقلت اليمن من ويلات الشتات إلى آفاق البناء والتنمية.

وأكدت أوراق العمل التي قدمها كلاً من د. فيصل العمراني ود. عادل الألوسي، وأ. صالح الجبة، وسعد أحمد دحقة، ونجلاء الذماري أن اليمن شهدت خلال (28) عاماً منذ تولي فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية، حراكاً عمرانياً في مختلف المجالات رغم الأحداث والإرهاصات التي كانت تحاول عرقلة مسيرة البناء والتنمية والتي كان لفخامته الدور البارز في تجاوز كل تلك العوائق، والذي استطاع بحنكته وعزيمته لملمة جراحات اليمن التي كانت سائدة قبل (17) يوليو 1978م وفتح عهد جديد ساده الحرية والديمقراطية والمضي في خطوات واثقة نحو المستقبل برؤى عقلانية استوعبت كل المتغيرات ووضعت الأسس والقواعد الصحيحة التي جعلت من اليمن محطة أنظار العالم خاصة بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ(22) مايو 1990م وإرساء الأسس الديمقراطية والتعددية كخيار لا رجعة عنه، إلى جانب ما شهدته اليمن من نهضة تنموية وعمرانية في مختلف المجالات.

وركزت أوراق العمل على عدد من المحاور الهامة منها: شخصية علي عبدالله صالح القيادية،وإرادته التاريخية، والاستقرار السياسي، والتعددية السياسية، والديمقراطية، ومواقفه الشجاعة، والانجازات الوطنية،والدور القومي في مختلف القضايا العربية والإسلامية، وما قطعته المرأة اليمنية من شوطاً هاماً في مسيرة البناء والتنمية وما تحظى به من اهتمام ومكانة بارزة في توجهات القيادة السياسية جعلتها تندرج في مختلف مواقع السُلَم القيادي وتشارك أخيها الرجل في معركة البناء والتنمية.

وركز المحور الأخير في الندوة على الجانب الشبابي والطلابي .. ففي ورقة العمل التي قدمها الأستاذ سعد أحمد دحقة أستعرض خلالها ما يحظى به الشباب والطلاب من مكانة بارزة في اهتمام فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خلال (28) عاماً الماضية كون الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، مستعرضاً كافة المكاسب والإنجازات التي تحققت على الصعيد الشبابي والطلابي بداية بإنشاء المدارس وتأهيلها وفتح الجامعات ورعاية المواهب والإبداعات وتشجيع ودعم الحراك الثقافي والرياضي، وإنشاء العديد من المنشآت الرياضية والثقافية المختلفة على مستوى مختلف محافظات الجمهورية.

وفي ختام الندوة التي أقامتها جامعة ذمار بمناسبة الذكرى الـ(28) لانتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبحضور منصور عبدالجليل عبدالرب – محافظ ذمار – وقيادة جامعة ذمار، وكوكبة من الأكاديميين ورجال الفكر والصحافة والإعلام والقيادات المحلية رفع المشاركون برقية تهنئة لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أكدوا خلالها عن تهانيهم بهذه المناسبة.

مشيرين أن الاحتفاء بيوم (17) يوليو هو احتفاء بالديمقراطية ووفاء لفخامته.
مؤكدين وقوفهم الجاد وتسخير جهودهم لخدمة الوطن، والدفاع عنه والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن ومكاسبه العملاقة.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 12:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33083.htm