المؤتمر نت - صورة  للجماهير المنددة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين ( إرشيف)

المؤتمرنت - حجة -
حجة .. مسيرة تضامنية تندد بالعدوان علي لبنان وفلسطين
ندد الآلاف في مسيرة جماهيرية بمحافظة حجة اليوم بالأعمال العدوانية الصهيونية ضد الشعب اللبناني والفلسطيني والمقاومة العربية في ( لبنان- فلسطين). وردد المتظاهرون من كافة الأحزاب والمنظمات الجماهيرية بمحافظة بحجة الشعارات المؤيدة للمقاومة معبرين عن مؤازرتهم وتضامنهم الكامل مع الشعبين اللبناني والفلسطيني .

وطالب بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية تقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني كما طالب الحكومات العربية الوقوف مع خيارات شعوبها في دعم المقاومة وإيقاف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني .

وناشدوا في ا لبيان كافة القوى والمنظمات الإنسانية في العالم للقيام بدورها في الضغط على الصهاينة والمعتدين ومساندة الضحايا الأبرياء حتى ينالوا حريتهم .
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تناشد القادة العرب فتح باب الجهاد لمواجهة العدوان السافر على لبنان وفلسطين وعقد قمة عربية طارئة تلبية لمطالب الأمة.

وقد دعا المهندس عبد الله صبرة في كلمته عن المؤتمر الشعبي العام القادة العرب والمنظمات العالمية والإسلامية إلى تكثيف الجهود لمنع هذا العدوان الباغي ، مشيراً إلى الجهود الحثيثة التي بذلها ولا زال يبذلها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تجاه ما يجري في فلسطين ولبنان من خلال دعوته القادة العرب لاتخاذ مواقف جادة وموحدة أمام ما تحدثه الآلة العسكرية الصهيونية .

وقال صبرة أن مشاركة أبناء محافظة حجة في هذه المسيرة تعبير صادق عن مشاعر الاخوة والوفاء تجاه ما يعانيه الشعبين الفلسطيني والللبناني على مرأى ومسمع من العالم اجمع .

كما خاطب زيد علي عرجاش في كلمته عن أحزاب اللقاء المشترك ـ الحكومات العربية بأن ثمن الصمت الذي يخيم عليهم سيكون من عزتهم وكرامتهم ، وأضاف إذا كنتم عاجزين عن التحرك العسكري ضد العدوان الغاشم فلا أقل من أن تغيروا مواقفكم من المقاومة المشروعة وطالب في كلمته سرعة إغاثة الشعبين بالمساعدات اللبناني والفلسطيني .

وأحرق المشاركون في المسيرة علمين إسرائيليين تعبيراً عن موقفهم الغاضب والحاسم والقوى ضد العدو الغاشم الذي لا يفرق بين طفل وامرأة وشيخ وشاب.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33212.htm