المؤتمرنت - نبيل عبدالرب -
الصحفيون اليمنيون: العدوان الصهيوني تجاوز الجرائم النازية
اعتصم عشرات الصحفيين اليمنيين اليوم في مقر نقابتهم بصنعاء ومعهم مجاميع من المعلمين والنقابات المهنية، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني حيال ما وصفه بيان لنقابة الصحفيين بالأعمال الوحشية، وعملية الإبادة المنهجية المنظمة التي صارت أشد هولاً من كل حملات التطهير العرقي التي شهدها التاريخ، وارتكبها النازي المهووس في القرن الماضي.

وفي حين عبر الصحفيون عن إدانتهم لجميع الجرائم الإرهابية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، استنكروا مواقف الأمم المتحدة الصامتة والمتخاذلة عن وقف القتل والتدمير الذي يمارسه العدو الصهيوني مطالبين الدول العربية والإسلامية بتبني دعوة الجمعية العامة للأم المتحدة لاجتماع غير عادي لإدانة العدوان واتخاذ قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار.

وكذا نادى بيان الصحفيين الدول العربية لإيقاف التعامل مع المنظمات الدولية، ووقف مشاركتها في قوات الطوارئ الدولية وقرارات مجلس الأمن لحين صدور قرار من المجلس بإيقاف إطلاق النار.

وعلى الصعيد الشعبي ناشد الصحفيون الفئات الشعبية الاستمرار في أيام الغضب الشعبي وتقديم كل أشكال الدعم للمقاومة في لبنان وفلسطين، وممارسة الضغوط الشعبية من أجل إغلاق كل السفارات، والمكاتب وإنهاء كل أنواع العلاقة مع الكيان الصهيوني، والعمل المتواصل لإنزال العقاب بالجناة وشركائهم، حد البيان.

وبالمناسبة ألقى نقيب الصحفيين نصر طه مصطفي كلمة أكد فيها أن العدوان الصهيوني ليس على لبنان وفلسطين فقط وإنما على كل الأمة العربية والإسلامي معبراً أن العدوان هو أمريكي ودولي أيضاً على حياة واستقرار اللبنانيين والفلسطينيين.

وأضاف صوتنا يجب أن يصل إلى كل المنظمات الدولية مشيراً إلى أن المقاومة تعبر عن ترجمة لرغبة الشعوب العربية في الحرية والاستقلال.
هذا وتحركت قيادات النقابة إلى مقري الأمم المتحدة، والسفارة اللبنانية بصنعاء لتسليم رسائل معبرة عن مواقفهما من العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين.


تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/33391.htm