مسئولة مدنية تتهم الإصلاح بإعاقة ترشيح المرأة في المحليات أوصى المشاركون في ندوة مصادر معلومات التغطية الانتخابية – التي نظمتها اليوم مؤسسة دعم التوجيه المدني ( مدى ) بإنشاء وحدة معلوماتية داخلية لمتابعة سير مراحل الانتخابات الرئاسية والمحلية التي تشهدها اليمن، سبتمبر القادم. وشدد نحو (30) صحافياً شاركوا في الندوة من مختلف الصحف اليمنية الورقية والإلكترونية على أهمية تفعيل آلية التواصل والاتصال بين منظمات المجتمع المدني المهتمة بالديمقراطية ووسائل الإعلام وذلك عبر مختلف وسائل الاتصال اللحظية. وقال مسئولو مؤسسة ( مدى ) إنهم سيعلنون رقم هاتف عبر الصحف لتسهيل اتصال الصحفيين بهم خلال حملة الدعاية الانتخابية الرئاسية والمحلية. وتضمنت الندوة التي عقدت اليوم بصنعاء ثلاثة محاور هي ( المنظمات غير الحكومية كمصدر لمعلومات الصحافة، وما الذي يبحث عنه الصحفي. فيما جاء المحور الثالث بعنوان تحليل وتقييم المعلومات المستقاة". عبدالمجيد الفهد – رئيس المؤسسة – تحدث بداية الندوة عن ضرورة التفريق بين منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. مشيراً بهذا الصدد إلى أن عدد المنظمات المهتمة بالشأن الديمقراطي في اليمن ارتفع خلال انتخابات 2003م إلى (16) منظمة بزيادة (11) منظمة عن انتخابات 2001م فيما لم يتجاوز عددها في انتخابات 1997م عن (3) منظمات فقط. وأوضح الفهد أن لدى مؤسسته نحو (15) ألف مرقبٍ ليوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة. وشهدت الندوة نقاشاً مستفيضاً ومداخلات عدة تمحورت معظمها حول أهمية وقيمة المعلومة التي ستقدمها منظمات المجتمع المدني المهتمة بالانتخابات لوسائل الإعلام وحيادية مثل هذه المنظمات. سلطانة الجهام – المسئولة بمؤسسة مدى – اتهمت من جانبها الأحزاب السياسية وخاصة حزب الإصلاح -بمحاربة المرأة والامتناع عن ترشيح نساء للانتخابات المحلية. وانتقدت تخلي الأحزاب عن دعم المرأة؛ مطالبة الأحزاب السياسية بالوفاء بوعودها وتخصيص نسب معينة للمرأة.. وقالت إن هناك (239) امرأة لديهن الرغبة للترشيح لانتخابات المجالس المحلية. |
