المؤتمرنت -
الان..تجب يد القانون
لا تحب قيادات في التجمع اليمني للإصلاح أن تنعت بالتطرف، ولكنها لا تجد غضاضة من ممارسته بصورة متزايدة. دع جانباً التطرف الديني ،الآن، الذي يجاهر به شيوخ أكبر أحزاب المعارضة وتابع التالي:
ففي الوقت الذي كانت فيه البلاد تحتفل بمرور 41 عاماً على انطلاق الثورة أخذت صحافة الإصلاح سكاكين الملكية الصدئة وقدمت مادة سيئة مسقطة أرقاماً قياسية من المغالطات.. الثورة بحسب صحف الإصلاح، هي السبب في بعض الضغوط الاقتصادي التي نعيشها، وهي الطريق المؤدي إلى الإعاقات الجسدية وهي أيضاً سبب أمراض المعدة والروماتيز والغدد وكذلك الذي لا يجب أن نفرح أو نتغنى بأعيادها!ولا ادري مالذي منع الصحيفة وقد سقطت كل حواجز القيم من المطالبة بجعل السادس والعشرين من سبتمبر يوم حداد!!
أليس كلاماً من هذه القبيل مدعاة للسخرية والهزء.؟
حسناً هو كذلك ولكن، ماذا عن نشر صور لمتسولين وأخرى لرجل طاعن قدمته الصحيفة على أنه ضحية الثورة بإعاقة في ساقيه، والواقع أن التجمع اليمني الذي مارس ابتزاز المواطن وإهانة الفقراء سواء بنشر صورهم وتعليقها على الجدران أو في منشورات جمعياته والتشهير باليمن على ملاء داخلي وخارجي،والسطو سواء على عقول الشباب وغسلها وتحويلهم عبوات إرهابية،وكذلك عمليات الاحتيال المستمرة عبر شركات وهمية، قد بلغ حداً ينبغي أن يقف عنده بقوة القانون.
غداً نكمل
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/3390.htm