الإصلاح يواصل جمع التبرعات لحملته بـ(الحقيبة المدرسية) تزعم البرلماني اليمني وعضو الإصلاح عبدالله أحمد العديني عدداً من خطباء مساجد محافظة تعز اليمنية المنتمين لحزبه في شن هجوم عنيف على رئيس الجمهورية والحكومة والمؤتمر الشعبي العام في خطبة يوم أمس الجمعة. ونقل مصلون في جامع "النور" بتعز عن عبدالله أحمد العديني وصفه للمؤتمر بالمنافقين الذين يجب محاربتهم . وفي خطوات مماثلة استخدم عدد من مرشحي الإصلاح للمحليات المساجد منابر لحملتهم الانتخابية كما حصل في مسجدي " بدر و الرأفة" وغيرهما من مساجد مدينة تعز ، وهو الأمر الذي أعد تجاوزاً لقانون الانتخابات وأعراف وقواعد التنافس الانتخابي. وقالت مصادر محلية في محافظة تعز إن عناصر تابعة للتجمع اليمني للإصلاح تقوم هذه الأيام باعتلاء المنابر لإلقاء خطب ومحاضرات موجهة تستهدف التحريض على المؤتمر وحكومة وشخص رئيس الجمهورية، وأن عدداً من الخطباء المحاضرين الذين يجوبون المساجد هم برلمانيون ومرشحون للمحليات عن الإصلاح. إلى ذلك استدعت اللجنة الأصلية بمديرية المواسط مرشحاً عن التجمع اليمني للإصلاح بعد أن استخدم أحد المساجد لإلقاء خطبة الجمعة التي وظفها للدعاية الانتخابية لحزبه، وتم تحرير التزام وقع عليه ينص على عدم تكرار ما حدث. من جهة أخرى يواصل حزب التجمع اليمني للإصلاح ( حركة الإخوان في اليمن ) جمع التبرعات لحملته الانتخابية تحت مسمى" دعم الحقيبة المدرسية". وقالت مصادر محلية لـ"المؤتمر نت" إن فروع الإصلاح في دوائر محافظة تعز جمعت مبالغ مالية من المساجد بعد أن دعا لها خطباء الإصلاح الذين خصصوا جزءاً من خطبة الجمعة للترويج لنشاط الإصلاح وجمعياته في أعمال الخير ودعم المحتاجين. وأضافت المصادر إن الإصلاح جمع خلال الأسابيع الماضية تبرعات من المساجد والمنازل تحت اسم دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية، لكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن مصير المبالغ التي جمعت إلى الآن. وكان مجلس الوزراء أصدر في وقت سابق قراراً يحظر جمع التبرعات خارج الأطر الرسمية إلا أن مؤسسات الإصلاح لم تلتزم بهذا القرار. |
