الخليج -
تصفح الانترنت على الطائرات باهظ التكلفة
منيت احتمالات تصفح الانترنت وتلقي رسائل من خلال البريد الالكتروني على ارتفاع 35 ألف قدم بضربة أمس الأول بعد ان اعلنت شركة بوينج انها ستغلق خدمتها للدخول الى الانترنت على متن الطائرات.

ورغم ان السوق تتلقى تعزيزا من خلال العروض التي تطرحها شركتان وافدتان حديثا الى هذا المجال وهما “لا يف تي ال ال سي” و”ايرسيل” فإن ضغوط التكاليف في شركات الطيران تجعل من غير المحتمل ان يتاح الدخول الى الانترنت على متن الطائرات على نطاق واسع قريبا.

وقال بيلي سانيز وهو احد المتحدثين باسم شركة امريكان ايرلاينز: “اننا نبحث عن سبل للاتصال داخل الطائرة ولكن لابد ان تكون مجدية ماليا”.

وتطوير طائرة لخدمة الانترنت مهمة معقدة ومع ارتفاع اسعار الوقود تركز شركات الطيران بشكل أكبر على خفض التكاليف بدلا من تقديم مزايا اضافية جديدة مكلفة.

وقال روبرت مان استشاري شركة الطيران: “انه أمر مثل تزويد مكتبك بتوصيلات كهربائية جديدة، فهو يؤدي الى كثير من الوقت الذي يتعطل فيه العمل وهو مكلف للغاية”.

واضاف ان اقل الخيارات ازعاجا هو ان تكون التكنولوجيا المتعلقة بتوفير حرية الدخول الى الانترنت موجودة في تركيبة الطائرات الجديدة ولكن “عددا قليلا جدا من شركات الطيران الامريكية الضخمة في موقف يتيح لها شراء طائرات جديدة”.

وبعد ست سنوات قالت شركة بوينج امس الأول انها ستغلق وحدة كونيكسيون التي تمنى بخسائر والتي سمحت لشركات الطيران بتوفير خدمة انترنت فائقة السرعة للركاب.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 06:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/34013.htm