رشيدة القيلي تنتقد مزايدة المعارضة والحاكم تجاه المرأة قالت الكاتبة والصحفية اليمنية رشيدة القيلي إن لا علم لها بأية مقترحات أو اتفاقات سابقة بين اللقاء المشترك والمؤتمر لدعم امرأة في الانتخابات الرئاسية. وأضافت رشيدة معلقة على تصريح للناطق الرسمي لأحزاب المشترك اتهم فيه المؤتمر برفض مقترح للاتفاق على دعم امرأة في انتخابات الرئاسية-(لأول مرة أسمع أنه حصل هذا الكلام). وأضافت: (واعتقد أنه لو كان هذا حقيقي.. لكان طُرِح علي، سواء من المؤتمر أو أحزاب اللقاء المشترك). وقالت: (ثم إنني اعتقد –وأنا في صفوف المعارضة- أن المعارضة أكثر سوءاً في موقفها من ترشيح المرأة في أي انتخابات كانت، أكثر من موقف الحزب الحاكم. مشيرة إلى قناعتها أن الحزب الحاكم –الذي قالت إنها تنتقد غالب سياساته- لو أنه لمس جدية أحزاب اللقاء المشترك لدعم المرأة، لكن موقفه متميزاً. وأضافت: (ولكن للأسف عندما تختلف أحزاب المعارضة مع الحزب الحاكم تكون حقوق المرأة دائماً هي الضحية). ورفضت رشيدة الإفصاح عن تجربتها الماضية، ومحاولاتها خوض الانتخابات الرئاسية ضمن اثنتين أخريتين تعثرتا جميعهن عند تزكية هيئتي مجلس النواب والشورى. وبررت رفضها لأمور لديها ومواقف لقيادات في اللقاء المشترك، وفي الحزب الحاكم قالت إن التزامها بمبادئها يحتم عليها التبين من هذه المواقف قبل إلقاء الأحكام. وفي موضوع التمكين السياسي للمرأة في اليمن بشكل عام اتهمت القيلي الجميع (سلطة ومعارضة) بالمزايدة، قائلة: (ففي سياسة الطرفين توجد المزايدة والمزايدة الأخرى). وحول دعاوى تخصيص دوائر معينة لترشح المرأة قالت رشيدة: (حتى الكوتا النسائية، لا داعي لها، إذا كان هناك مصداقية في دعم المرأة.. مشيرة إلى إمكانية إصدار قيادات الأحزاب تعليمات لقواعدهم بانتخاب المرأة لإثبات مصداقيتهم، كما يصدرون التوجهيات لقواعدهم من النساء لانتخاب الرجال. ودعت الكاتبة رشيدة القيلي في ختام تصريحها كافة النساء بجميع التيارات للوقوف صباح اليوم بالعاصمة صنعاء موقف غاضب تجاه ما وصفته بإخلال الجميع بوعودهم لترشيح ودعم النساء للانتخابات المحلية والوقوف موقف صارم. |
