المؤتمر نت - محمد الشامي - عمران -
خلافات حادة تعصف بمعارضة (المشترك) في عمران
كشف مصدر مسئول في المكتب التنفيذي للقاء المشترك لـ " المؤتمر نت " أن خلافات حادة نشبت بين حزب الإصلاح وبقية حلفائه في "اللقاء"بسبب رفض حزب الإصلاح سحب مرشحيه المستقلين من الدوائر الانتخابية المحلية في محافظة "عمران" وفق الاتفاق الذي عقدته الأطراف فيما بينها كحصص انتخابية تنافس عليها أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات المحلية القادمة .
وأتهم المصدر حزب الإصلاح بالسعي إلى الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من مقاعد المجالس المحلية تحت مسمى اللقاء المشترك.
وكانت أحزاب المعارضة اليمنية المندرجة في إطار ما يسمى اللقاء المشترك وقعت على وثيقة اتفاق العمل المشترك وتوزيع حصص كل حزب من مقاعد المجالس المحلية كما نصت أيضاً على سحب مرشحي الإصلاح الذين تم تسجيلهم كمرشحين مستقلين للمناورة حتى آخر يوم انسحاب ليتبقى فقط المرشحون باسم المشترك .
وأكد المصدر أن مثل هذه التصرفات غير الملتزمة بمواثيق اتفاق موقعة من جميع الأطراف في المشترك ستؤدي في القريب العاجل إلى تسخين الأوضاع الداخلية وتأجيج الصراعات الحزبية ،منوهاً إلى أن ذلك القرار الإصلاحي بعدم سحب مرشحيه المستقلين سيجعله يدفع الثمن باهظاً لأن صبر وبرودة أحزاب اللقاء تكشف يوماً عن يوم حقائق ما يخفيه الإصلاح من خطط تآمرية لتهميش زملائه في اللقاء محذراً من توسع شهية قيادات الإصلاح في ابتلاع الآخرين لأن ذلك حسب قوله مؤشراً خطيراً لتفسير طرق اللعبة الانتخابية التحالفية التي ينفذها المشترك في مواجهة المؤتمر.
يذكر أن نزاعاً حاداً كاد يصل إلى التشابك بالأيدي بين قيادات أحزاب المشترك في مقر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران وقع أمس إثر إغلاق الفترة الزمنية القانونية لسحب المرشحين المحليين التي انتهت ولم ينفذ الإصلاح وعوده بسحب الكم الهائل من المرشحين المستقلين الذين دفع بهم للترشيح بهدف تشتيت الأصوات في عدد من المراكز الانتخابية والمديريات وكذا ضمان كسب أكبر عدد من المقاعد المحلية ، الأمر الذي يلغي وجود الأحزاب الأخرى في المشترك .
وكان الأمين العام المساعد للحزب الناصري وجه مذكرة للمكتب التنفيذي للمشترك بالمحافظة ندد فيه بمخالفة الإصلاح وحمله المسئولية الكاملة في فشل الحملة الانتخابية مؤكداً ضرورة سحب المرشحين المستقلين وتوزيع الدوائر على مرشحي المشترك بالتساوي حسب الاتفاق الموقع.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/34286.htm