المؤتمر نت - قالت الأمانة العامة لبرلمان الأطفال إن طفلاً يمنياً توفي أمس الاثنين جراء تعرضه لما وصف بتعذيب وحشي، فيما لا تزال الطفلة (غادة 8 سنوات) منذ 5 أيام في غرفة الإنعاش بأحد المشافي الطبية، إثر تعذيب وحشي تعرضت له من قبل زوجة أبيها.وأكد مصدرطبي بالمستشفى الجمهوري بصنعاء  في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" أن الطفل يعقوب (10-12 سنة) وصل إلى  المستشفى الجمهوري متوفياً نتيجة
المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
العنف ضد الاطفال يميت(يعقوب)ويهدد حياة(غادة)
قالت الأمانة العامة لبرلمان الأطفال إن طفلاً يمنياً توفي أمس الاثنين جراء تعرضه لما وصف بتعذيب وحشي، فيما لا تزال الطفلة (غادة8سنوات) منذ 5 أيام في غرفة الإنعاش بأحد المشافي الطبية، إثر تعذيب وحشي تعرضت له من قبل زوجة أبيها.

وأكد مصدر طبي بالمستشفى الجمهوري بصنعاء في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" أن الطفل يعقوب (10-12 سنة) وصل إلى المستشفى الجمهوري متوفياً نتيجة تعرضه لضرب مبرح تلقاه من والده.
وعلم "المؤتمرنت" أن السلطات الأمنية اعتقلت والد الطفل اليوم وبدأت التحقيق معه في القضية.

وأدان برلمان الأطفال – في بيان تلقى المؤتمرنت نسخة منه-الحادثتين مطالباً الجهات الأمنية معاقبة من يقوم بهذه التصرفات ويتستر عليها. مشدداً على ضرورة إجراء تحقيق جدي في قضايا العنف ضد الأطفال.

وقالت مصادر مقربة من أهل الطفل (يعقوب) أن أبويه انفصلا منذ سنوات، وأن والدته تزوجت وسافرت إلى الأردن فيما ظل يعقوب عند أبيه الذي تزوج بأخرى.

وأعلن برلمان الأطفال تشكيل لجنة لتقصي حالات العنف ضد الأطفال ورصدها من خلال زيارات ميدانية للمستشفيات الحكومية في العاصمة صنعاء.

تجدر الإشارة الى ماتضمنه برنامج مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية من تأكيد الإهتمام بالطفولة والنشء وتوفير كافة الرعاية لهم والعمل على توفير الحماية للأطفال من كل أشكال العنف والتسول والعمالة وتفعيل قانون حقوق الطفل وتعديل القوانين الأخرى التي تتعارض مع أحكامه والتوسع في حملات التحصين للأطفال من الأمراض الفتاكة وتوفير الوسائل الكفيلة بتنمية قدراتهم الذهنية وتنشئتهم في مناخات سلمية وبما يكفل لهم طفولة سعيدة

كما شدد الرنامج على مواصلة الإهتمام ببرلمان الأطفال وتقديم الدعم اللازم له من أجل ممارسة دوره في تنمية التربية الديمقراطية لدى الأطفال وغرسها فيهم.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 02:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/34361.htm