المؤتمر نت - وصف تقرير غير حكومي الانتخابات في اليمن والتي جرت في العشرين من سبتمبر الجاري،وأسفرت عن  فوز المؤتمر الشعبي العام بالناجحة.وأرجع التقرير اسباب نجاح تلك الانتخابات إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة العليا للانتخابات في تنظيم الإجراءات الانتخابية والتزامها بالحياد وتسهيل مهمة المراقبين الدوليين وتمكينهم من أداء مهامهم بسهولة ويسر، فضلاً عن الجهود التي بذلها رجال الأمن في الحفاظ
المؤتمرنت- محمد الحيدري -
(EMT) تصف الانتخابات اليمنية بالناجحة وتنتقد استخدام المساجد للدعاية الحزبية
وصف تقرير غير حكومي الانتخابات في اليمن والتي جرت في العشرين من سبتمبر الجاري، و أسفرت عن فوز المؤتمر الشعبي العام بالناجحة.

وأرجع التقرير اسباب نجاح تلك الانتخابات إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة العليا للانتخابات في تنظيم الإجراءات الانتخابية والتزامها بالحياد وتسهيل مهمة المراقبين الدوليين وتمكينهم من أداء مهامهم بسهولة ويسر، فضلاً عن الجهود التي بذلها رجال الأمن في الحفاظ على الأجواء العامة للانتخابات.

وقال التقرير الأولي عن الانتخابات الرئاسية والمحلية-الذي أصدرته منظمة (EMT) وهي منظمة غير حكومية تعني بالعملية الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان- إن وسائل الإعلام الرسمية المرئية والمسموعة والمقروءة التزمت بتقديم فرص متكافئة لجمهور جميع المرشحين بصورة عادلة، وإن كان هناك اختلالات جزئية.

وانتقد التقرير الذي قيم مرحلتي الدعاية الانتخابية والاقتراع لجوء بعض الأحزاب المنافسة في الانتخابات إلى استخدام المساجد للأغراض الدعائية الحزبية وإثارة النعرات المناطقية من قبل بعض المرشحين أثناء مهرجاناتهم الانتخابية؛ إضافة إلى نشر كاسيتات دعائية وتوزيعها بواسطة الأطفال في الأسواق العامة. فضلاً عن لجوء بعض المرشحين بالتهديد في إثارة الفتن في حالة فوز الطرف الآخر.

وقال التقرير-الذى حصل المؤتمرنت على صورة منه- إن خروقات عديدة تم رصدها أثناء ممارسة الأحزاب للدعاية الانتخابية، وأن أكثر الخروقات التي ظهرت هي تسابق الأحزاب في تمزيق صور المرشحين واستخدام مكبرات صوت.

ورصد التقرير عدداً من المخالفات أثناء عملية الاقتراع، أبرزها قيام بعض الأطراف المتنافسة في الانتخابات بممارسات أدت إلى تأخير عملية الفرز، ومنها إطلاق نار. إلى جانب إلغاء نظام الدائرة الانتخابية الواحدة.

وأوصى التقرير بزيادة عدد لجان الاقتراع النسائية بهدف تسهيل أداء الناخبات لأصواتهن وتوعية المواطنين بعدم ارتداء الملابس العسكرية والتي تعطي انطباعاً خاطئاً من الآخرين؛ إضافة إلى تصفية الشوارع من الملصقات الدعائية بعد انتهاء الحملة الانتخابية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 06:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/35243.htm