المؤتمرنت -
مجموعة (مستقلون من أجل التغيير) يقررون حل أنفسهم
قررت العناصر التي كانت قد أطلقت على نفسها اسم (مستقلون من أجل التغيير) بقيادة رشيدة القيلي حل نفسها ، وجاء قرار تلك المجموعة عقب الهزيمة النكراء التي منيت بها أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن مؤخراً، وكذا فشلهم في تحقق أهدافهم والخلافات التي طرأت في صفوفهم .
وحسب بيان صادر عن اللجنة التنفيذية والأعضاء المؤسسين للجنة (مستقلون من اجل التغيير) أن مستقلين من أجل التغيير قرروا حل أنفسهم وإنهاء مجمل نشاطاتهم.

وذكرت مصادر اعلامية بان عضو اللجنة عبدالرحمن الشريف حاول طرح فكرة التمويل على القيادي الإصلاحي الشيخ حميد الأحمر خلال مأدبة الإفطار التي أقامها الأخير الأسبوع الماضي لصحفيين وسياسيين في المعارضة ،إلا ان الأحمر رفض تقديم أي دعم مستقبلي لمشاريع المعارضة ،مذكرا بخسارته المالية الكبيرة التي قدمها لدعم حملة المشترك الانتخابية دون فائدة وحسب المصادر فان ذلك الرفض أدى إلى اقتناع رشيدة القيلي بقبول حل اللجنة بناء على طلب قدمه رئيس اللجنة النائب المستقل( احمد سيف حاشد ) بعد رفض قيادات المشترك دفع الدعم المالي الذي كان مخصصا لدعم الحملة الإعلامية التي نفذتها اللجنة لدعم مرشح المشترك فيصل بن شملان ،ما اضطره إلى دفع مخصصات الإعلانات التي نشرت في الصحف من حسابه الخاص .

وأشارت المصادر إلى ان رشيدة القيلي حاولت إثناء رئيس اللجنة عن قرار الحل ،بهدف الإبقاء عليها كإطار تستطيع من خلاله ممارسة نشاط سياسي وإعلامي ،بالإضافة إلى تعهدها بالبحث عن تمويل لعمل اللجنة مستقبلاً وهو ما دعا النائب احمد حاشد لإعطاء رشيدة موعدا أقصاه أسبوع ،إلا ان الأخيرة فشلت في الحصول على ذلك الدعم من قبل الأحمر عبر زوجها عضو اللجنة عبدالرحمن الشريف .

وكانت اللجنة التي تأسست قبل اقل من شهر وضمت شخصيات (معارضة) تبنت دعم الحملة الدعائية لمرشح المشترك للرئاسة فيصل بن شملان ،وقامت بنشر إعلانات صحفية عمدت فيها إلى استغلال صور المعاقين والفقراء للإساءة إلى الحزب الحاكم ،وأرفقتها بدعوة الناخبين إلى ترشيح بن شملان كرد فعل على تلك الصور هو ما اعتبرته اللجنة العليا للانتخابات دعاية مخالفة للقانون ،وإحالتها إلى النيابة .

وكان إشهار ما سمي (تيار مستقلون من أجل التغيير) قوبل بانتقادات واستهجان من الشارع السياسي والإعلامي بسبب محاولة المنضوين في تأسيسه تحت يافطة الاستقلالية رغم ان جميعهم معروفون بانتماءاتهم السياسية لأحزاب اللقاء المشترك


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 05:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/35439.htm