الجزيرة + وكالات -
عيد فلسطين ثمانية شهداء وحصار وحكومة وحدة مؤجلة
استشهد ثمانية فلسطينيين في توغل إسرائيلي ببيت حانون شمالي قطاع غزة واشتباكات بجنين في الضفة الغربية.

واستهدف توغل غزة -الذي شاركت فيه قوات إسرائيلية خاصة بيت عطا الشنباري- القيادي البارز بألوية الناصر صلاح الدين الذي استشهد هو واثنان من إخوته, إضافة إلى ابن عم وابن أخ له.

أول أيام العيد
وجاء التوغل الدامي الذي جرح فيه 20 فلسطينيا أيضا -أربعة منهم في حالة خطيرة- في أول أيام عيد الفطر, عيد هنأ به رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس, والرئيس المصري حسني مبارك الذي شكر له جهود بلاده الهادفة لإطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط.

وأدت العمليات الإسرائيلية منذ أسر شاليط قبل ثلاثة أشهر إلى استشهاد 250 فلسطينيا.

وكان وزراء بحكومة أولمرت قد طالبوا بتشديد الحصار وإعادة احتلال ما كان يعرف بمحور فيلادلفيا.

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة ناقشت في اجتماعها الأسبوعي شن هجوم واسع على غزة، "لكن أي قرار لن يتخذ قبل ثلاثة أسابيع من زيارة أولمرت للولايات المتحدة".

لا جديد في حكومة الوحدة
كما يحل العيد دون أية إشارة على قرب التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الفلسطينية (فتح) لتشكيل حكومة وحدة, وإن استمرت جهود الوساطة التي كان آخر حلقاتها لقاء رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وقد دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في خطبة العيد بملعب اليرموك إلى التوحد والتضامن وألا يلجأ الفلسطينيون إلى حمل السلاح بعضهم في وجه بعض.

كما دعا هنية الفلسطينيين إلى الصبر في مواجهة الحصار, قائلا إنه "ليس هذا الحصار الأول الذي يفرض على فلسطين والشعب الفلسطيني وعلى القدس وعلى المسجد الأقصى المبارك".

وقد قطع عناصر من الشرطة عددا من طرقات غزة للمطالبة بدفع رواتبهم, وأجبروا بعض المحال على إقفال أبوابها, وأضرموا النار في الإطارات.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 11:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/35947.htm