علم بريطانيا يتسبب في فصل طالب يمني بتهمة(التبشير) تسبب علم بريطانيا المطبوع على قطعة قماش أهداها أحد الآباء لابنه بمشكلة شائكة ترتب عليها التشكيك في عقيدته وقرار إداري بحرمانه من الدراسة. "شهدي" الذي يدرس في الصف الأول الثانوي لم يكن يعلم بما سيحل به صبيحة الأحد الماضي وهو يلف على عنقه وشاحا في طرفه علم بريطانيا ،أهداه إياه والده فيصل الذي عاد محملاً بها من لندن ، لكن الهدية أصبحت شعاراً صليباً يحمله " شهدي" المتهم من قبل مدير مدرسته بالتبشير للنصرانية والترويج لها بين أقرانه . وخضع شهدي البالغ 16 عاما صبيحة ذلك اليوم محاكمة مستعجلة شهدها جميع طلاب مدرسة "الكويت" بصنعاء ، حيث قام المدير (الحبابي) في لحظة عصبية بتوجيه التهم التي تضمنت التشكيك بعقيدة "شهدي" وأسرته لحمله علم بريطانيا المصغر الذي يرمز للملكية التجارية بحسب رواية والد الصبي لـ المؤتمرنت . ، مضيفاً أن مدير المدرسة أسدل ستار تلك المحاكمة العلنية بقرار مدرسي بفصل الطالب "شهدي" ومصادرة المضبوطات"الوشاح" الذي تبلغ قيمته (10) جنيهات إسترلينية. فيصل الصوفي الذي يرأس تحرير صحيفة (22) مايو التابعة للحزب الحاكم باليمن هو والد" المتهم " قال أن المشكلة تكمن في أن أسرته صارت مشروع ضحية لأي إرهابي بعد تلك التهم والعبارات المهينة التي وجهها مدير المدرسة لابنه أمام مرأى ومسمع من زملائه ومدرسيه ، خصوصاً بعد فشل مفاوضاته مع المدير الذي رفض في اليوم التالي وبإصرار تدارك ألفاظه وإجراءاته الخاطئة في حق الطالب وأسرته . وطالب والد "شهدي" وزارة التربية والتعليم بسرعة التدخل لإعادة أبنه إلى مدرسته وإجراء تحقيق محايد وعلني في الواقعة ، مؤكداً تمسكه بحقه في اللجوء للقضاء إذا لم يصدر عن الوزارة المعنية أي استجابة لحل المشكلة . |
