المؤتمر نت - رئيس مجلس الوزراء  عبد القادر باجمال
المؤتمرنت -
باجمال لـالمشترك:مؤتمر المانحين لايحتاج لشهادة أحزاب هامشية
علق عبد القادر باجمال الامين العام للمؤتمر الشعبي العام على تصريحات بعض قادة المعارضة بان أحزاب المشترك ستعلن موقفها من مؤتمر المانحين بقوله ( يبدو أن البعض قد تلبسهم الغرور معتقدين أنهم دولة عظمى سيجتمعون لمناقشة نتائج مؤتمر لندن للمانحين وسيقررون ما يجب اتخاذه).
وأضاف أن هذه التصريحات تؤكد أن لدى هذه الأحزاب قناعات غير سليمة ويستفزهم نجاح اليمن وحرص الحكومة على تحقيق تطلعات الشعب.

وقال باجمال :" يثبت المشترك كل يوم أن أحزابه لا تريد للشعب ان يفرح بالنجاحات التي تحققها الحكومة للوطن لان هذه الأحزاب الهامشية قد تطبعت على معاداة كل الجهود الهادفة إلى تحقيق التطلعات المنشودة في البناء والتنمية ".

وتمني أن تستفيد المعارضة من تجارب بعض الدول ،مشيراً إلى أن اللبنانيون اثنوا على حكومة رفيق الحريري التي تبنت مؤتمر باريس 2 للمانحين وكانت نتائج المؤتمر محل تقدير وتفاعل كل اللبنانيين بأحزابه وطوائفه".

ونوه باجمال إلى أن المعارضة تتكلم عن الفساد وهي نفسها غارقة فيه حتى أذنيها بينما تحملت الحكومة تبعات فسادهم أثناء الائتلاف الحكومي الثنائي والثلاثي وتسعي جاهدة إلى القضاء على الفساد".


وقال " عندما كان بعض من أحزاب المشترك في الائتلاف الحكومي كانوا حريصين على دعم المانحين فأول طاولة مستديرة لمناقشة دعم الاقتصاد اليمني كانت بسويسرا في عهد العطاس في ظل الحكومة الائتلافية مع الاشتراكي ".

مضيفاً في حديثه لصحيفة الجمهورية " أن أول مؤتمر للمانحين عقد في يناير 1996 في لاهاي بهولندا وقد أشادوا حينها بتلك النتائج رغم أنها لم تكن بالحجم المطلوب أما اليوم وفي ظل النجاح الذي أسفر عنه مؤتمر لندن بحصول اليمن على دعم فاق كل التوقعات نجدهم يتشدقون بالوطنية وهم لا يترددون في التسكع أمام السفارات لا استجداء الدعم الخارجي لأحزابهم على حساب الوطن".

مذكراً" بأنه في عهد الرؤساء إبراهيم الحمدي وسالم ربيع على وعبد الفتاح إسماعيل وعلى ناصر محمد كانت هناك مكاتب في صنعاء وعدن تتولى تنفيذ المشروعات الخليجية في اليمن ولم يشكك أحد حينها بنزاهة السلطتين في الشمال والجنوب آنذاك".

واستطرد دولة رئيس الوزراء القول" للأسف مواقف هذه الأحزاب من الأشقاء في دول الجوار تسببت في توقف تدفق المشروعات الخليجية إلى اليمن خلال الفترات الماضية ونحن ألان نسعى جاهدين لتجاوز أثار تلك المواقف وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي "

وقال رئيس مجلس الوزراء أن الدعم الخليجي والدولي الذي حصلت عليه اليمن ويقدر بـ 4.7مليارات دولار سيعود بالفائدة على تطوير البنى التحتية وتحسين أداء الاقتصاد الوطني لمواكبة الاقتصاديات العالمية ".
وأكد أن هذه المبالغ سيتم تسخيرها لتنفيذ مشروعات الطرق الاستراتيجية وتوليد الكهرباء بالغاز ، معتبراً نجاح مؤتمر لندن للمانحين يعكس نجاح الدبلوماسية الرئاسية في الحوار مع المنظومة الخليجية ومجتمع المانحين فقد كان لترؤس فخامة الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمؤتمر دور في تعزيز ثقة المانحين بقدرة اليمن على تحقيق شراكه فعلية مع المجتمع الدولي في ضوء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتنفيذ مصفوفة الإصلاحات الوطنية".

وأضاف أن مؤتمر لندن جاء بقناعة وطنية وخليجية ودولية بأهمية مساعدة المجتمع الدولي لجهود تعزيز التنمية ونجاحه لا يحتاج إلى شهادة من أحزاب هامشية لا وزن لها – بإجماع اليمنيين في الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة –لان الحكومة معنية بتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس /علي عبدالله صالح الهادف إلى تحقيق التطلعات المنشودة في صنع مستقبل أفضل لليمن.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 10:55 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/37074.htm