 |
إسرائيل تُقطع أطراف الأطفال الفلسطينيين بصواريخ أثبتت الدراسات والإحصائيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن قوات الاحتلال الصهيوني تستخدم في حربها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل جزءا من ترسانتها المسلحة والمحرمة دوليا ،آخر إحصائية وصلت (المؤتمرنت) تدلل بشكل قاطع على استخدام دولة الاحتلال الأسلحة المحرمة دوليا ، وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أنه منذ حزيران / يونيو الماضي ، وهو تاريخ أسر الجندي الإسرائيلي في غزة على يد الفصائل الفلسطينية استشهد (407 فلسطيني ) وأصيب أكثر من (2200 فلسطيني آخر ) بجراح من بين هؤلاء المصابين (750 فلسطيني ) أصيبوا بالإعاقة وتمثلت الإعاقة في بتر للأطراف وفقدان وتعطل لعمل الأعضاء.. حيث بترت قذائف وصواريخ الاحتلال الصهيوني أطراف( 133 فلسطيني ) وأصبح( 75 مصابا ) فلسطينيا بحاجة لأطراف بديلة ..!! ومنذ مطلع هذا الشهر (نوفمبر/ تشرين ثاني ) استشهد 107 وأصيب أكثر من( 350 جريحاً ) بينهم ( 100طفل ) ، ومن المصابين ( 52 حالة ) أصيبوا بإعاقات مستديمة ..!! ومن بين شهداء هذا الشهر ( 26 طفلا ) ،و ( 15 من النساء ) ..!! وخلال مسيرة النسوة الفلسطينيات اللاتي أنقذن أكثر من سبعين مقاوما كانوا يتحصنون داخل مسجد النصر في بلدة بيت حانون يوم الجمعة الموافق (3/11/2006) استشهدت الإمرأتان الفلسطينيتان ( رجاء ابو عودة 40 عاما، وانعام سالم 40 عاما ) فيما أصيبت ( 18 إمرأة ) أخرى بجراح بينهن ( ثلاثة بُترت أطرافهنّ السفلى ) ، وترقد امرأة في حالة موت سريري ..!! هذا وحذّرت وزارة الصحة الفلسطينية من خلال بيان وصل (المؤتمر) نسخة منه المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة من استخدام قوات الاحتلال لقذائف تترك دخاناً لونه أخضر ومن ثم أحمر حيث يعد هذا الدخان ساماً ومحرماً دولياً ويترك آثاراً سلبية وتلوثاً بيئياً سيئاً..!! وأوضح البيان أن الصواريخ الصهيونية من طراز (أرض أرض) المستخدمة في مواجهة السكان المدنيين تؤثر بشكل أساسي على الطواقم الطبية المتحركة عدا أنها شديدة الانفجار وتترك حروقاً رهيبة وتقطع أجساد الشهداء والجرحى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ غير تقليدية ومحرمة دولياً. هذا وتين مؤخرا من نتائج تقرير أعده التلفزيون الإيطالي الرسمي أن إسرائيل تستخدم حاليا نسخة مطورة جدا من صاروخ ( ارض ارض ) من طراز "النمرود"، وتؤكد مصادر عسكرية فلسطينية مطلعة أن قوات الاحتلال أطلقت العشرات من هذه الصواريخ على أهداف مدنية وبشرية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة خلال مجازرها المتكررة في البلدة ، مع العلم أن صاروخ (النمرود) يتميز بقدرته الواسعة على إحداث الدمار وإلحاق الإصابات في صفوف المواطنين، ويشار هنا أن الاحتلال استخدم هذه النوعية من الصواريخ ضد أهداف بشرية بالرغم من أنها مخصصة لضرب أهداف مادية. ومن الدلائل على الإجرام والإرهاب الإسرائيلي بحق شعب اعزل هو ما كشفه التحقيق الصحافي الذي أعده التلفزيون الإيطالي الرسمي ، والذي كشف النقاب عن أن الاحتلال الإسرائيلي استعمل في غزة خلال الأشهر الماضية أسلحة جديدة تجريبية صنعت في أمريكا، والتي تؤدي إلى قطع الأرجل والأيدي والإصابة بحروق صعبة للغاية تؤدي في نهاية المطاف إلى موت المصاب..!! |
