باريس تحاكم شابين فرنسيين ارادا الجهاد في العراق بدأ قاض فرنسي متخصص في قضايا الارهاب التحقيق اليوم السبت في باريس مع شابين فرنسيين اعتقلا قبل شهر في سوريا للاشتباه في انهما كانا يريدان الانتقال الى العراق للانضمام الى صفوف المقاتلين ضد القوات الاميركية وفق ما افاد مصدر مقرب من الملف. وبدأ القاضي مارك تريفيديك التحقيق مع الشابين بتهمة "تشكيل عصابة اجرامية على ارتباط بمخطط ارهابي". وطالبت النيابة العامة باصدار مذكرة توقيف بحق الشابين. وقال مصدر اخر مطلع على الملف ان الفرنسيين المتحدرين من مدينة تور (وسط) ومحيطها اوضحا انهما كانا يريدان "الجهاد" في العراق لكنهما لم يكونا على استعداد لتنفيذ عمليات انتحارية. واعتقل الشابان في 20 تشرين الاول/اكتوبر في سوريا بعد اربعة ايام على وصولهما وهما يستعدان للانتقال الى العراق. واودع الشابان السجن في دمشق قبل ترحيلهما الى فرنسا حيث اعتقلتهما شرطة الجو والحدود صباح الثلاثاء لدى وصولهما الى مطار رواسي الباريسي واوقفا رهن التحقيق في مقر جهاز الاستخبارات الفرنسي. وكانت شعبة مكافحة الارهاب في النيابة العامة بباريس فتحت في تشرين الاول/اكتوبر تحقيقا اوليا بشأن ثلاثة فرنسيين اعتقلوا في سوريا ويشتبه في انهم كانوا يسعون للالتحاق بمقاتلي القاعدة في العراق. وفتح التحقيق بعد ان بلغ افراد من عائلاتهم الشرطة باختفائهم. وما زال الفرنسي الثالث البالغ من العمر ثلاثين عاما معتقلا في سوريا وقد يطرد قريبا. وتفيد اجهزة الاستخبارات الفرنسية عن مقتل تسعة فرنسيين اثناء مشاركتهم في المعارك في العراق. |
