المؤتمرنت -
الانتخابات ومؤتمر الديمقراطية تقريرين يمنيين لمنتدى المستقبل
يتوجه الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية على رأس وفد يمني يضم 12 منظمة وشخصية سياسية يمثلون المجتمع المدني غداً الى المملكة الاردنية الهاشمية للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل الذي سيبدأ أعماله بعد غدالخميس.
وبحسب بلاغ صحفي صادر اليوم عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (حصل المؤتمرنت على نسخة منه ) سيقدم الوفد اليمني تقريرين عن نشاط اليمن في تعزيز الحوار الديمقراطي على مستوى المنطقة الأول عن الجانب الحكومي من قبل وزارة الخارجية والثاني عن المجتمع المدني سيقدم من مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC.
وأوضح الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين أن الوفد سيعرض في المنتدى تجربة الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة ونتائج مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير والذي احتضنته العاصمة صنعاء في شهر يونيو الماضي.

منوهاً إلى أن اليمن سوف تعرض برنامجها المستقبلي والأنشطة التي تنوي القيام بها كونها مسئولة عن برنامج حرية التعبير وفقاً لمؤشرات مؤتمر صنعاء.

وأشار في تصريح نشرته الثورة إلى ان الحضور اليمني سيكون فاعلاً من خلال الجانب الرسمي وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة وكون اليمن تلعب دوراً هاماً ومحورياً في هذا الإطار باعتبارها ضمن اللجنة الثلاثية المعنية بدعم ونشر الحوار الديمقراطي في العالم والتي انبثقت عن قمة مجموعة الثماني الصناعية الكبرى والتي عقدت في سي ايلاند بالولايات المتحدة في يونيو 2004م حيث تضم اللجنة إلى جانب اليمن كلاً من ايطاليا وتركيا.
وكانت بدأت أمس أعمال منتدى المجتمع المدني الموازي لمنتدى المستقبل بمشاركة 300 شخصية عربية من مختلف منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات والبرلمان من الدول العربية وإيران وباكستان وأفغانستان وتركيا ومنظمات أوروبية وأمريكية،والتي تأتي ضمن التحضيرات الخاصة لمنتدى المستقبل الثالث.

وقد شارك في جلسة الافتتاح الرسمية ممثلي اللجنة التحضيرية عن المنظمات الأردنية ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان باليمن HRITC عن المنظمات العربية الإقليمية وعن شركاء برنامج تعزيز الحوار الديمقراطي DAD الذي تقوده اليمن بالمنطقة بجانب تركيا وايطاليا ،ورئيس مؤسسة المستقبل.

وفي الجلسة الأولى قدم عزالدين سعيد الاصبحي مدير عام مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC ورقة عمل حول الواقع الإقليمي والمجتمع المدني وحالة الديمقراطية في المنطقة، استعرض فيها المشهد العام للمنطقة العربية وحالة الديمقراطية في الواقع الإقليمي ودور المجتمع المدني.

و أكد الاصبحي بحسب البلاغ أن الوضع المأساوي الذي تعيشه المنطقة يجعلنا في أصعب لحظات العمل والمتمثلة في الحرب والحصار المستمر على الشعب الفلسطيني وإجهاض تجربته الديمقراطية الأمر الذي يضعنا في تناقض وتحدي حقيقي من اجل إن تنتصر الديمقراطية واختيار شعوب المنطقة لبرامجها وممثليها. كما إن مأساة العراق واحده من القضايا التي أثارت الصدمة لدى الناس في قضايا التحول الديمقراطي وكذلك الاعتداء على لبنان والحرب في الصومال .

ونوه الأصبحي إلى انه ورغم ذلك إلا أن المشهد العربي شهد أيضا ومضات ديمقراطية مشرقه تمثلت في الخطوات الهامة للانتخابات باليمن وفلسطين والبحرين وموريتانيا ومصر وغيرها،وأكد على أن دور المجتمع المدني في تعزيز العملية الديمقراطية بقى بارزا ومتميزا .
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 08:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/37320.htm