التحقيقات تكشف عن تورط مرافقيه والأحمر كنا ننتظر الشكر علم المؤتمرنت من مصادره الأمنية الخاصة أن التحقيقات الأولية كشفت أن المتهمين بقتل اثنين من رجال الأمن وإصابة ثالث في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء هم من مرافقي البرلماني مذحج عبدالله بن حسين الأحمر . وقالت المصادر لـالمؤتمرنت :" أنه تم ضبط الجناة وعددهم أربعة ( فيصل هادي قطيش ، عمار أحمد الشيبة ، على عزي الشاوش ، واصل أحمد حسين ) والذين اعترفوا أنهم من مرافقي "مذحج الأحمر " مؤكداً استمرار التحقيقات مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم لمحاكمة مستعجلة لينالوا جزائهم العادل" . وأوضحت :" أن الاشتباك وقع أثناء محاولة رجال الأمن إيقاف مجموعة مسلحة تستقل سيارة هيلوكس (بدون رقم) في جولة شهران منطقة حدة ، وحال استفسارهم عن وجهتهم ، رد المسلحون بإطلاق نار كثيف على أفراد دورية الأمن نجم عنه استشهاد( الرقيب عبد الفتاح محمد أحمد البكري ، والجندي سمير على عائض الجميلي ) وإصابة الجندي (داؤد نعمان المرزحي ) ". وأضافت :" أن دورية أمن أخرى قامت بملاحقة الجناة الذين احتموا بمنزل قيد الإنشاء للشيخ حميد الأحمر جوار منزل شقيقه " مذحج " وجرى تبادلاً لإطلاق النار بين رجال الأمن والمسلحين الذين ردوا بإطلاق نار كثيف وعشوائي تسبب في مقتل أحد حراس منزل "مذحج " (سام الأحمر وإصابة أخر يدعى ( حمير الصموت ) ". واستطردت المصادر بأن أجهزة الأمن تمكنت من القبض على الجناة الأربعة وباشرت التحقيق معهم . من جهته نفى الشيخ مذحج عبدالله الأحمر عضو مجلس النواب وجود أي علاقة تربطه بالمجموعة التي اشتبكت مع القوات الأمنية مساء أمس الاثنين . وقال في توضيحه على خبر نشره المؤتمرنت حول اشتباك بين مرافقيه وأفراد الأمن:" بإن الاشتباك حصل بين أشخاص ليسوا من مرافقيه, وذلك حينما أوقفتهم قوات أمنية في شارع الخمسين واشتبكوا مع رجال الأمن". مضيفاً " إن هؤلاء الجناة هربوا إلى الشارع المقابل لمكان الحادث, واشتبكوا مع أفراد من الحراسة التابعة لمنزل العميد علي محسن ومع حراسته ثم التجئوا إلى منزل تابع له ما يزال قيد الإنشاء وتحصنوا فيه وباشروا إطلاق النار على قوات الأمن التي تحاصرهم ". ونوه مذحج إلى انه أثناء محاولة مرافقيه إخراج المتحصنين من المنزل استشهد أحد رفاقه وهو سام حميد حزام الأحمر كما أصيب آخر إصابة بالغة أسعف على أثرها إلى المستشفى، وتم إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص وعددهم 3 وتم تسليمهم لقوات الأمن . وقال مذحج :" انه كان ينتظر الشكر على تعاونه مع الأجهزة الأمنية مطالباً الجهات المختصة بسرعة التحقيق مع الجناة وتقديمهم إلى محاكمة مستعجلة لينالوا جزاءهم ". |
