إنسان آلي يستكشف الهرم الأكبر في 2007 بدأت أمس اختبارات فنية وهندسية على إنسان آلي من المقرر أن يقوم برحلة استكشاف داخل الهرم الأكبر في مصر، بحثاً عن المزيد من أسراره في شباط (فبراير) المقبل. وأعلن زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن اللجنة التي تجري هذه الاختبارات تضم علماء مصريين في الآثار والهندسة، إضافة إلى عالم الجيولوجيا المصري فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن في الولايات المتحدة. وقال إن فريقي عمل تقدما لتنفيذ تجربة الرحلة الاستكشافية داخل الهرم الأول من جامعتي مانشستر البريطانية وهونغ كونغ، أما الفريق الثالث، فهو من الجامعة الوطنية في سنغافورة. وبنيت الأهرام الثلاثة التي تعتبر أكبر مقابر في التاريخ خلال حكم الأسرة الفرعونية الرابعة (نحو 2613 - 2494 قبل الميلاد)، وينسب الهرم الأكبر الى الملك خوفو، أبرز ملوك تلك الأسرة. وعثر فريق مصري، متعاوناً مع علماء أميركيين عام 2002 على ثلاثة أبواب، عندما أدخل إنسان آلي صغير الى داخل الفتحة الجنوبية للهرم. وأسفرت تلك التجربة عن وجود باب بمقبضين من نحاس، وبعد اختراق الانسان الآلي له من طريق ثقب قطره سنتم واحد، عثر على باب ثان من دون مقابض ويبعد عن الأول نحو 21 سنتم فقط. وبدخول الفتحة الشمالية للهرم عثر على نفق متعرج في نهايته باب صغير بمقبضين من نحاس، على بعد نحو 60 متراً من المدخل. وأشار البيان الى ان علماء جامعتي مانشستر البريطانية وهونغ كونغ استطاعوا اختبار الانسان الآلي الذي وصل «بسهولة الى الباب الأول.» وقال حواس ان الانسان الآلي سيدخل في شباط (فبراير) 2007 للمرة الثانية داخل الهرم الاكبر، «لمعرفة ما يخبئه من أسرار وراء أبوابه الثلاثة»، مشيراً الى أن فريق عمل مصرياً سيكشف عن أسرار الهرم «للمرة الأولى». *(وكالات) |
