المؤتمر نت - المؤتمر نت
المؤتمر نت -
قيادات من المحاكم في صنعاء.والصومال: لاتأثير لدعوة الظواهري
بعد ساعات من دعوة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الصوماليين إلى الانضمام لميليشيات اتحاد المحاكم الإسلامية، في القتال ضد القوات الإثيوبية، أسفر هجوم إرهابي عن مقتل شخص واحد في مقديشو خلال هجوم بقنبلة يدوية كان يستهدف الجنود الإثيوبيين وسط تقارير عن تصاعد العنف في العاصمة الصومالية.وفقا لوسائل إعلامية نقلت عن شهود عيان قولهم إن الجنود الإثيوبيين فتحوا النار على المهاجمين

وقال قال مسؤول حكومي أن «أحد المارة ألقى قنبلة يدوية على فيللا يتمركز فيها حوالي مائة جندي إثيوبي، انفجرت أمام المدخل. لكن لم يصب أحد بجروح»

ونقلت الشرق الأوسط عن المسؤول الصومالي قوله ان جنديا أثيوبيا رد بإطلاق النار، لكن المهاجم نجح في الفرار. وأضاف «نعتقد انه احد الإسلاميين، الذين هزموا ويختبئون في المدينة».

وحث الظواهري الإسلاميين الصوماليين في تسجيل صوتي على الانترنت الجمعه على ألا يقنطوا للانتكاسة التي أصابتهم. وقال «المعركة الحقيقية ستبدأ بهجماتكم على القوات الأثيوبية». وأضاف «اناشد الأمة المسلمة في الصومال ان تثبت في هذا الميدان الجديد من ميادين الحرب الصليبية، التي تشنها أميركا وحليفاتها والأمم المتحدة ضد الإسلام».

الا ان السفير الصومالي بصنعاء قلل من أهمية تأثير دعوة الظاهري على الأوضاع المستقرة في الصومال، موضحا إن الوضع اليوم في البلاد أفضل من الفترة التي سادت البلاد أثناء تواجد المحاكم الإسلامية في العاصمة مقديشو وبعض المناطق الصومالية،

وقال الدبلوماسي الصومالي ( أن تأثير دعوة الظواهري كان يمكن أن يحدث قبل فرار أعضاء المحاكم.)

ونقلت (الوطن السعودية ) عن السفير الصومالي بصنعاء قوله أن أعضاء المحاكم الإسلامية في فرار في الوقت الحاضر ولا أحد يعرف إلى أين سيتجهون، وقد يتجهون إلى دول مجاورة للصومال، إلا أن تأثيرهم على الأوضاع في الصومال ضعيف جداً حتى لو جاء البعض منهم إلى اليمن

وفى غضون ذلك في الغضون، واصلت السفن الحربية الأمريكية عملياتها لمراقبة السواحل الصومالية، داخل المياه الإقليمية للصومال، لمنع مقاتلي المحاكم الإسلامية من الهرب

وطالبت مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال، في اجتماع لها في نيروبي امس، بتمويل عاجل لقوة السلام في الصومال، ينص عليه القرار 1725، الصادر عن مجلس الامن الدولي. فيما طلب الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد، في اجتماع المجموعة، البدء فورا بنشر قوة افريقية للسلام في بلاده

وفي سياق متصل بالأزمة الصومالية أعلنت وزارة الخارجية في اليمن تبنيها مجددا حوارا بين من قيادات المحاكم الصومالية – وصلوا اليمن مؤخرا- وبين الحكومة الانتقالية في الصومال بغية البحث عن مخرج توافقى من الأزمة التي تعيشها الصومال في الوقت الحاضر.

وتمنى الدكتور القربي وزير الخارجية والمغتربين في اليمن ان تدرك قيادات المحاكم الإسلامية أن معالجة الأوضاع المأساوية في الصومال لا تأتي بمزيد من العنف وإنما بالحوار والتوافق بين كافة الأطراف والعودة إلى المصالحة كطريق وحيد للخروج من دائرة العنف التي شهدها ويشهدها الصومال في الوقت الحاضر.

مشددا في حديث لصحيفة الخليج الإماراتية على اهتمام صنعاء باستقرار الوضع في الصومال ، ومشيراً إلى ما يعانيه اليمن من آثار عدم الاستقرار في هذا البلد وما يرافقه من تدفق اللاجئين إلى الأراضي اليمنية.

واوضح “دورنا الآن يتمثل في الاستمرار مع المجتمع الدولي في دعم الحكومة المؤقتة لتحقيق الاستقرار ونزع سلاح المليشيات واستمرار الحوار مع المحاكم الإسلامية وبقية الأطراف الصومالية”،

واضاف القربي : أن اجتماعات نيروبي تعطي مؤشراً إيجابياً الى وجود اتفاق للخروج بالصومال من المأزق الذي يعيشه، وقال إن القيادة اليمنية ستلتقي بمساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون القرن الإفريقي للبحث في تطورات الأوضاع في الصومال.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 09:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/38668.htm