اغتيال مؤسس جماعة أهل السنة في قطاع غزة فوجئ الفلسطينيون في قطاع غزة كما لم يفاجئوا من قبل بنبأ اغتيال مؤسس جماعة أهل السنة في قطاع غزة رجل الدعوة الشيخ ( عادل نصار- 50 عاما )، وإصابة رجل دعوة آخر بجراح بنيران مسلحين مجهولين في مخيم المغازي، أثناء مغادرتهما مسجد النصيرات ، وسط قطاع غزة بعد أداء صلاة الجمعة في المحافظة الوسطى بالقطاع. وقالت مصادر أمنية فلسطينية : إن ثلاثة مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على جموع المصلين من شيوخ الدعوة في مخيم المغازي، ما أدى إلى إصابة الشيخ نصار ، وجبريل العاوور- 40 عاما، بجراح نقلا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى بالقطاع ونتيجة لإصابته الخطيرة توفي نصار بعد ساعة من وصوله المشفى. ومنذ مطلع هذا العام الميلادي الجديد قُتل (15 فلسطينيا ) في اشتباكات دامية بين حركتي فتح وحماس في شمال وجنوب ووسط قطاع غزة ..!! فيما سجل العام 2006م سقوط 252 ضحية للفلتان الأمني بينهم 26 طفلاً ..!! ونعت حركة فتح في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي بالضفة الغربية الشيخ عادل نصار وقالت: إن الداعية نصار قُتل عقب إلقائه خطبة الجمعة في مسجد أبو مدين وانتقاده حركة حماس وممارسات القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية ، فيما قالت حركة حماس في بيان صحافي صادر عن مكتبها الاعلامي : لقد اغتال مسلحون ينتمون إلى التيار الانقلابي في حركة "فتح"، ظهر يوم الجمعة مؤسس جماعة أهل السنة في قطاع غزة الشيخ عادل نصار أثناء مغادرته ورجل آخر مسجد النصيرات بعد أداء صلاة الجمعة في المحافظة الوسطى بالقطاع. من ناحيتها أكدت قيادة الأمن الوطني الفلسطيني على أن جريمة قتل الشيخ الداعية عادل نصار كان مخطط لها من قبل مجموعة مسلحة وأنه لا علاقة لأفراد دورية الأمن الوطني بمقتل الشيخ نصار وإصابة الشيخ العاوور. وقالت القيادة في بيان تلقى (( المؤتمرنت )) نسخة عنه :" في تمام الساعة 12:45 بعد الظهر أفادتنا العمليات المشتركة عن وجود سيارة من نوع ميتسوبيشي بيضاء اللون قام أفرادها بتغيير لوحاتها وذلك بالقرب من مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات وهي متوجهة إلى الجنوب على طريق صلاح الدين. وأضافت قيادة الأمن الوطني الفلسطيني :"انه عن الساعة 12:50 أطلق أفراد مسلحون النار من السيارة المذكورة باتجاه سيارة من نوع مارسيدس عند مدخل مخيم المغازي ، وسط قطاع غزة ، مما أدى إلى مقتل الشيخ عادل نصار وإصابة الشيخ جبريل العاوور، حيث تصادف حدوث ذلك مع وجود دورية معتادة لقوات الأمن الوطني "اللواء الثاني" في المكان، فقام أفراد الدورية بإطلاق النار في الهواء في محاولة لإيقاف السيارة ولكن تمكنت السيارة من الفرار داخل المغازي. وأكدت القيادة في بيانها انه بعد التحقيق في ملابسات الحادث تبين أن السيارة المارسيدس تعود للمواطن " أبو ناهض درويش " وكان يقل معه كلاً من الشيخ : عادل نصار والشيخ جبريل العاوور من مخيم النصيرات إلى مخيم المغازي، حيث كان الشيخ نصار يلقي خطبة الجمعة في مسجد أبراج النصيرات، وأن خطبته كانت حول الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم الخميس في مخيم جباليا . والتي راح ضحيتها تسعة فلسطينيين .. وجاء في بيان أكدت قيادة الأمن الوطني الفلسطيني : " حسب إفادة كلاً من السائق " أبو ناهض درويش والشيخ المصاب جبريل العاوور " فإن السيارة من نوع " ميتسوبيشي " بيضاء اللون كانت تلاحقهم وأطلقت النار عليهم عند مدخل مخيم المغازي وظلت تلاحقهم حتى مركز الشرطة داخل المخيم وفرت بعد ذلك من طريق فرعية ..!!! |
