وكالة معا -
جهاز مقاتل باسم كتائب الشهيد صدام
اعلن محمد العتال "ابوياسر"، عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، فرع فلسطين، وأمين سر جبهة التحرير العربية في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، اليوم السبت عن تشكيل جهاز عسكري مقاتل باسم كتائب الشهيد صدام حسين.

وقال العتال خلال لقاء صحفي عقده في مكتبه في خانيونس،"انه سيتم تشكيل جهاز عسكري مقاتل باسم كتائب الرئيس صدام حسين، موزعة في كافة مناطق فلسطين، انتقاما من كل "الخونة" الذين تآمروا على امتنا العربية وعلى راسهما أمريكا وإسرائيل وإيران المجوس"، على حد قوله.

وحول اعدام الرئيس العراقي صدام حسين قال العتال :" الأمر كان متوقعا منذ البداية من قبل أمريكا وإسرائيل وإيران فقد حكموا على العراق من قبل غزوها وليس غريبا على مثل هذه الدول أن تحارب الموقف العراقي من خلال القضاء على حزب البعث العربي الاشتراكي وقياداته التاريخية في العراق ووقوفنا في وجه المشروع الإمبريالي الصهيوامريكي في المنطقة".

واضاف" جاء تنفيذ حكم الإعلام بالرئيس صدام من اجل أطماع الطائفيين الشعوبين الحاقدين من إيران الفرس وعمليات التصفية العنصرية بحق أهل السنة وتصفية واغتيال العلماء والخبراء وضباط الجيش العراقي وأبناء البعث والفلسطينيين في العراق على يد إيران وعملائها المأجورين من منظمة بدر وجيش المهدي وحزب الدعوة الإسلامي الذين أحضرتهم أمريكا على ظهور دباباتها من اجل ترسيخ الفتنة الطائفية والاقتتال الداخلي الذي تسعى إليه جاهدة إيران وأمريكا بالتوافق والتشاور والتخطيط المشترك منذ زمن بعيد للقضاء على العراق".

وحول توقيت الاعدام اشر العتال الى ان التوقيت هو رسالة أمريكية للعرب والمسلمين، رسالة ذل ومهانة لهم، مشيرا الى انشغال الناس بأجواء العيد وصرفهم عن جريمتهم في تنفيذ حكم الإعدام على الرئيس صدام حسين.

واشار العتال" الى ان حزب البعث العربي الاشتراكي يعتبر هذا اليوم يوم عيد ومفخرة للعرب وللأمة جميع،ا وسيكون في نفس الوقت وصمة عار على جبين المتخاذلين والخونة،" على حد تعبيره.

وأصر العتال على استمرارية حزب البعث رغم اعدام قائده، قائلا "حزب البعث قائم وما زال موجودا على الساحة العربية في كل مكان وفي كل الدول تحت مسميات كثيرة يعمل حسب وضع كل قطر وموجود في العراق وفي كل مكان وفي فلسطين ممثلة بالحزب وجبهة التحرير العربية وجناحها العسكري قوات القدس ولواء خالد بن الوليد.

واشار الى "ان حزب البعث لن يقف مكتوف الأيدي باغتيال رمزه التاريخي ولن تذهب دماؤه هدرا وسيكون ردنا مؤلم جدا لمن ارتكب هذه الجريمة وكل من شارك بها في كافة أقطار الوطن العربي".

وحول موقف الحكومة والرئاسة الفلسطينية، قال " لم يكن موقف الرئاسة والحكومة بالمستوى المطلوب .

واضاف "نوجه إدانة شديدة للحكومة والرئاسة الفلسطينية لصمتهما المطبق على هذه الجريمة الذي طالت كل الأمة العربية وحكامها مستهجنا موقف الحكام العرب الذي وصفهم بحكام الرجعية العربية على حد قوله .

وحول الموقف من حكومة الوحدة الوطنية، قال" بداية نحن لم نشارك في انتخابات 96ولا في انتخابات 2005 لموقفنا الثابت من الصراع العربي الاسرائيلي، وتأكيدنا على أن فلسطين من البحر إلى النهر ونحن لسنا مع اتفاقيات اوسلو ولكن نحن مع حكومة الوحدة الوطنية القادرة على رفع الحصار عن شعبنا على أساس برنامج المقاومة وعدم الاعتراف باسرائيل والعمل الجاد على إنهاء فوضى السلاح والفلتان الأمني في الشارع الفلسطيني".
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/38701.htm