الكونجرس يقيد ارسال المزيد من القوات الى العراق بدأ الديمقراطيون اتجاهاً لتقليص القوات الامريكية في العراق وحظرارسال المزيد من الجنود حيث قدم السيناتور الأمريكي عن الحزب الديمقراطي إدوارد كينيدي مشروع قانون إلى الكونغرس يحظر عمليا إرسال أي قوات إضافية إلى العراق من دون إذن صريح من السلطة التشريعية في البلاد. ويحتل رفع عديد القوات الأمريكية في العراق موقعا مركزيا في السياسة الجديدة حيال العراق التي يزمع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إعلانها في خطاب سيلقيه مساء اليوم، الأربعاء. والجهد الذي يتصدى له كينيدي هو الخطوة العملية الأولى من نوعها في الكونغرس الجديد، الذي يسيطر الديمقراطيون على مجلسيه، على طريق منع الرئيس بوش من إرسال قوات إضافية إلى العراق. وقد دعا كينيدي إلى العمل من أجل منع ما وصفه بأنه تصعيد في الصراع الدائر في العراق. وقال كينيدي: "أنا أتقدم بتشريع لاستعادة الدور الحقيقي للكونغرس ولحق الشعب في أن يكون له صوت كامل في خطة الرئيس لإرسال قوات إضافية إلى العراق". وأردف قائلا: "إن مشروع قانوننا سينص على أنه لا يمكن إرسال قوات إضافية إلى العراق، ولا يمكن إنفاق أموال إضافية، على مثل هذا التصعيد، إلا في حال وحتى موافقة الكونغرس على خطة الرئيس". وقال مسؤولون بالادارة الامريكية إن بوش سيعلن خططا لنشر نحو 20 الف جندي اضافي ينضمون الى 140 الف جندي ينتشرون بالفعل في العراق وسيرسل معظم هذه القوة الى بغداد ونحو أربعة الاف جندي الى محافظة الأنبار. وقال المسؤولون إن بوش سيدعو أيضا الى نقل المسؤولية عن الأمن عن كل محافظات البلاد الى القوات العراقية بحلول نوفمبر تشرين الثاني لكنهم حذروا من ان هذه الخطة لا تمثل جدولا زمنيا لانسحاب القوات الامريكية. ويسيطر العراقيون الان على ثلاث محافظات فقط من بين 18 محافظة. |
