المؤتمر نت - كشفت نتائج بحث أجرته جامعة حيفا العبرية  حول موضوع "تقبل الآخر" في أوساط الشبان العرب واليهود في إسرائيل، حيث تبين  أن معظم طلاب المدارس الثانوية اليهود، 75% يعتبرون أن العرب هم " حطابون وسقاة ماء ".ويتبين من البحث أن 69% من الطلاب اليهود يعتقدون
المؤتمرنت/القدس/ جاد نافع -
75%من اليهود يعتبرون العرب حطابون وسقاة
كشفت نتائج بحث أجرته جامعة حيفا العبرية حول موضوع "تقبل الآخر" في أوساط الشبان العرب واليهود في إسرائيل، حيث تبين أن معظم طلاب المدارس الثانوية اليهود، 75% يعتبرون أن العرب هم " حطابون وسقاة ماء ".
ويتبين من البحث أن 69% من الطلاب اليهود يعتقدون أن العرب ليسوا أذكياء، 75% يعتقدون أنهم غير مثقفين، 75% يعتقدون أنهم ليسوا حضاريين و 74% يعتقون أنهم ليسوا نظيفين.

وقد شارك في البحث الذي أجراه البحث د. حغاي كبلرمينتس ود. يغئال روزين والسيدة ربيعة الحسيني، 1600 مشترك، طلاب من 22 مدرسة ثانوية في جميع أنحاء البلاد.

وقال د. كبريمنتس عن نتائج البحث : وجدنا في البحث تعبير خطير عن تفكير مبني على آراء مسبقة لدى الطلاب اليهود اتجاه الطلاب العرب".
وعقب د. دوف حنين، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، على نتائج هذا الاستطلاع بالقول: إن العنصرية متفشية بشكل خاص في المؤسسات التعليمية اليهودية في البلاد, وبأن مكافحة هذه العنصرية يجب أن تنطلق من هذه المؤسسات بالذات".

وفي سياق ذي صلة صادقت الهيئة العامة للكنيست الصهيوني ، أمس الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على قانون عنصري يخوّل المحاكم اللوائية سحب جنسية مواطن "قام بعمل يعتبر بمثابة خرق للولاء لدولة الكيان " بما فيها "زيارة دولة عدو" أو "حمل جنسية دولة عدو" لإعتبارها "خرقا لولاء الدولة العبرية ".. وهذا القانون ينضم إلى قائمة طويلة من القوانين العنصرية الموجهة ضد المواطنين العرب والحركة الوطنية في الداخل ومن الواضح أن القانون يستهدف في الأساس النواب العرب الذين قاموا ويقومون بزيارة البلدان العربية ..

وعقب النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي ، د. عزمي بشارة على القانون قائلاً:" الكيان المحتل لهذه البلاد لم يطرد سكانها الأصليين فقط بل يحاول أن يثبت أن مواطنة من بقي في وطنه مستمدة من سماح المحتل له في البقاء، والآن يريد اشتراط ذلك بالولاء السياسي.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 03:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/38875.htm