المؤتمر نت - الرئيس الصومالي المؤقت عبد الله يوسف- المؤتمر نت- ارشيف
المؤتمر نت -
الرئيس الصومالي : سنجري مصالحة مع القوى السياسية
قال الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد أن الحكومة الصومالية في طريقها لأجراء مصالحة مع القوى السياسية المختلفة لينعم الصومال بالأمن والاستقرار

جاء ذلك خلال استقباله امس في العاصمة الصومالية مقديشو الأخ احمد حميد عمر سفير اليمن لدى الصومال .

و عبر الرئيس الصومالي عن عميق شكره وتقديره للقيادة السياسية في اليمن ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على الجهود الكبيرة التي تبذلها من خلال الدعوة المتكررة وتبنى الحوار بين القوى السياسية في الصومال

مشيراً بهذا الصدد الى ان هذا الموقف اليمني يجسد العلاقات التاريخية التي يرتبط بها الشعبين الشقيقين


وخلال اللقاء نقل السفير اليمني تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الى الرئيس الصومالي ،
وحسب وكالة الانباء اليمنية فقد جدد الديبلوماسي اليمني تاكيد موقف اليمن الثابت من دعم المؤسسات الفيدرالية الانتقالية الصومالية والدعوة الى الحوار مع القوى السياسية الصومالية لترسيخ الأمن والاستقرار في الصومال .



من جانبه قال المبعوث الخاص للرئيس الصومالي إن عددا من المقاتلين الأجانب تمّ قتلهم أو اعتقالهم خلال الأيام الماضية في الصومال.

وأكّد أن قادة في "اتحاد المحاكم الإسلامية" لقوا مصرعهم أو تمّ اعتقالهم خلال الأيام الماضية، لكن ليس من بينهم القياديان البارزان، الشيخ حسن ضاهر عويس، والشيخ شريف شيخ أحمد. ونفى أن يكون قد تمّ تسليم معتقلين للولايات المتحدة.

وأَضاف أن الصومال كان في حال فوضى، سهلت دخول مجموعات من من وصفهم بالمتشددين - غير الصوماليين - بدعوة من اتحاد المحاكم الإسلامية بذريعة القتال ضد الأمريكيين والإثيوبيين.

وأوضح عبدالرشيد آدم سيّد، المبعوث الخاص للرئيس الصومالي في تصريحات نقلتها قناة العربية بأن حكومته تتعهد بتقديم قادة "المحاكم للمحاكمة إذا تمّ اعتقالهم،



ودافع سيّد عن التدخل العسكري في بلاده، مشيرا إلى أن الصوماليين قدموا مساعدات كبيرة على مدى سنوات لميليس زيناوي أيام كان معارضا، و"إثيوبيا ترد الجميل للصومال حاليا"، واصفا إثيوبيا بأنها صديق جيد للصومال، وأنها أرسلت قواتها للبلاد بدعوة من الحكومة الصومالية، ومن أجل ملاحقة جماعات إثيوبية معارضة ومسّلحة كانت تنطلق من الصومال بدعم من "المحاكم" ضد أديس أبابا.

ومع إنه لم يعط موعدا معلوما لانسحاب القوات الإثيوبية من بلاده، إلا أنه أشار إلى أن الحكومة الصومالية متى طلبت من إثيوبيا الانسحاب فستنسحب، مشددا على أنه لم تعد هناك حاجة لمجيء قوات إفريقية إلى الصومال، لأن الحكومة تنشيء حاليا أجهزتها الأمنية لبسط سيطرتها، كما أنها شرعت أمس الأربعاء 10-1-2007 في جمع السلاح.

وزاد: العالم تجاهل الصومال لسنوات طويلة، وكانت إثيوبيا طوال هذه السنوات تحاول دعم الصومال. وأضاف: ما من دولة عربية بخلاف اليمن وليبيا قدمت مساعدات للصومال، كما أن هناك قوات أجنبية على أراضي عدد من الدول العربية، فلماذا لا يوجه الناس انتقاداتهم لهذه الدول؟

وأوضح بأن "تعداد إثيوبيا من السكان يبلغ 70 مليون نسمة، منهم 50 مليون مسلم، فالأمر ليس كما يصوّره البعض بأنه قتال بين مسلمين ومسيحيين".

ولفت عبدالرشيد آدم سيّد إلى أن عددا غير معلوم من المقاتلين الأجانب، من أفغانستان والسودان وباكستان ولبنان والعراق وفلسطين وبلدان أوربية تدفقوا على الصومال، ويختبئ بعضهم حاليا في أنحاء متفرقة من البلاد، بما في ذلك العاصمة مقديشو.

وأشار سيّد إلى أن الولايات المتحدة تطارد حاليا في جنوب الصومال حوالي 4 أو 5 مطلوبين كانوا قد شاركوا في الاعتداءات التي تعرضت لها سفارتا الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا. وأضاف بأن "المحاكم" كانت تستضيف متشددين لهم ارتباطات بالقاعدة.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/38891.htm