المؤتمر نت - برزان والبندر
المؤتمرنت -
«ديلي تلغراف»إعدام برزان والبندر لحماية شركات
ادت صحيفة «ديلي تلغراف»، أن جيوفاني دي ستيفانو، محامي برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين، كشف أن اعدام موكله، وعواد البندر رئيس محكمة الثورة المنحلة، تم بسرعة لحماية الشركات الدولية التي باعت مواد كيماوية للعراق. واضاف ان موكله «كان وجّه رسالة الى الأمم المتحدة ناشدها فيها التدخل لوقف اعدامه».

ونُفذ حكم الاعدام شنقاً حتى الموت بحق برزان والبندر فجر الاثنين في بغداد بعد ادانتهما في قضية مقتل 148 شيعياً في الدجيل مطلع الثمانينات وبعد نحو اسبوعين من اعدام صدام.

وتابعت الصحيفة ان برزان ذكر في الرسالة المكونة من خمس صفحات والتي كتبها بخط يده ووزعها دي ستيفانو، «أن معظم الأدلة التي جرى استخدامها ضدي تحمل تواقيع أشخاص آخرين ويعود تاريخها الى بداية العام 1983 أي بعد استقالتي من الحكومة». واضافت أن المحامي «طالب المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق كامل».
وفي عمان، طالب اربعة من محامي هيئة الدفاع عن صدام ورفاقه في بيان امس، بتحقيق «تنجزه لجنة دولية» في اعدام برزان والبندر.

ووقع البيان المحامون الاردني عصام الغزاوي والعراقي ودود فوزي شمس الدين والتونسي احمد الصديق والمصري محمد منيب الجنيدي.
ا
لى ذلك، كشف المفتش العام في وزارة الداخلية العراقية عقيل الطريحي، ان الحبل الذي استخدم في عملية شنق صدام تم حفظه لدى وزارة العدل كأرشيف بعد تنفيذ الاعدام مباشرة. وقال ان «ادارة السجن التابعة لوزارة العدل تحفظت على الحبل الذي استخدم للمرة الاولى في تنفيذ حكم الاعدام بالطاغية، واعتبرته جزءا من ارشيف وزارة العدل». واوضح ان «حبلي المشنقة اللذين اعدم بهما كل من برزان التكريتي وعواد البندر استخدما للمرة الاولى».

وسرت اشاعات حول الحبل الذي اعدم به صدام بانه احد حبال مشانق سجن ابو غريب، الامر الذي نفته الحكومة العراقية مؤكدة انه جهز حديثا لهذا الغرض.
واتهم محامو المتهمين السلطات باستخدام حبل مختلف لاعدام برزان التكريتي عن الحبلين الذين اعدم بهما صدام والبندر، غير ان السلطات المشرفة على التنفيذ نفت ذلك، واكدت ان الحبال الثلاثة متشابهة ومتطابقة وجميعها صممت وفقا للمقاييس الدولية.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 05:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/39186.htm