المؤتمر نت - قال بديع عارف محامي الدفاع عن نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز إن السلطات القضائية المختصة أوقفت عملية التحقيقات مع موكله بشكل مفاجئ وحتى إشعار آخر.وأضاف عارف، في حوار مع (آكي)، أن "هذا الإجراء شمل تحقيقا كان مقررا إجراءه يوم  امس الخميس في قضية تصفية الأحزاب الدينية في سبعينات وثمانينات القرن
اكي -
وقف التحقيق مع طارق عزيز بصورة مفاجئة
قال بديع عارف محامي الدفاع عن نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز إن السلطات القضائية المختصة أوقفت عملية التحقيقات مع موكله بشكل مفاجئ وحتى إشعار آخر.وأضاف عارف، في حوار مع (آكي)، أن "هذا الإجراء شمل تحقيقا كان مقررا إجراءه يوم امس الخميس في قضية تصفية الأحزاب الدينية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي إلى اجل غير مسمى".

وأكد عارف، الذي التقى عزيز في سجنه بمعتقل غروبر في مطار بغداد الدولي أمس الثلاثاء، أن حالة موكله الصحية "في تردٍ من يوم إلى آخر، بسبب مرض الجيوب الأنفية، الذي يعد واحدا من مشاكله الصحية العديدة وقد طلب عزيز إحضار طبيبه، الذي سبق وأجرى عملية له قبل نحو 4 سنوات، إلى السجن لإكمال الجزء الثاني من العملية، إذا لم يكن بالإمكان نقله إلى خارج العراق لإجراء هذه العملية واستكمال علاجه".

وحول الأنباء التي ترددت عن إمكانية نقل عزيز إلى ايطاليا للعلاج وحتى موعد محاكمته، قال عارف "إنني أشك في موافقة الأمريكان لهذا الطلب، ولو كانت هناك فرصة لمثل هذا الإجراء، لكان قد تم نقله إلى باريس وواشنطن لاستكمال التحقيق معه هناك، من قبل محققين فرنسيين وأمريكان، حول قضية التلاعب بإيرادات النفط مقابل الغذاء، التي تعد واحدة من التهم الباطلة التي وجهت إليه دون أن تكون له أية علاقة بها".

وأشار إلى أن إجراءات محاولة نقل عزيز من قبل محاميه الايطالي - البريطاني جوفياني دي ستيفانو، ولكنه شكك في قدرته على إقناع القوات الأمريكية بذلك، والتي أبدت "رفضا قاطعا مجرد مناقشة هذا الأمر".

وروى عارف، نقلا عن عزيز، الساعات الأخيرة من حياة برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين حيث كانا في قفصين متجاورين بالقول إن "معنويات برزان كانت عالية، بعكس ما ذكرته بعض وكالات الأنباء". وكان عزيز قد رفض الإدلاء بشهادته في محاكمة الأنفال احتجاجا على إعدام صدام حسين فيما رفض عارف حضور الجلسات للدفاع عن موكليه فيها.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 10:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/39199.htm