المؤتمر نت - كشفت مؤسسة  الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في فلسطين النقاب عن قيام سلطات الاحتلال الصهيوني في هذه الأيام بحفر نفق جديد وخطير في مكان مخفي عن الأنظار تحت أساسات أسوار المسجد الأقصى الأمر الذي يهددها بالانهيار. 
وفي تصريح
المؤتمرنت/القدس / جاد نافع -
الاحتلال يحفر نفقا جديدا تحت أساسات الأقصى
كشفت مؤسسة الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في فلسطين النقاب عن قيام سلطات الاحتلال الصهيوني في هذه الأيام بحفر نفق جديد وخطير في مكان مخفي عن الأنظار تحت أساسات أسوار المسجد الأقصى الأمر الذي يهددها بالانهيار.
وفي تصريح صحافي خاص لـ " المؤتمر " أفاد مدير جمعية الأقصى الشيخ فريد الحاج يحيى أن أعضاء من الجمعة استطاعوا تصوير النفق وبحوزتهم صور وإثباتات بالصوت والصورة، وسيتم الكشف عن هذه الصور وتوزيعها على وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة في مؤتمر صحافي سيعقد في الأيام القريبة.

واعتبرت مؤسسة الأقصى أن السلطات الإسرائيلية تعمل على المس بالمسجد الأقصى من خلال دعمها لجهات يهودية متطرفة مستغلة انشغال العالم بالمشاكل المحلية والإقليمية.

ودعت جمعية الأقصى الدول العربية والإسلامية للعمل على وقف الحفريات في النفق وغيره فورا بدون أي تأجيل علما أن حفر الأنفاق يرمى لتنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تهدف للنيل من المسجد الأقصى ولتهويد مدينة القدس المحتلة ..
يذكر أن هذه الأعمال الصهيونية تتم عن طريق ما يسمى مصلحة الآثار الإسرائيلية التي استطاعت عن طريق السماسرة شراء دكان صغير يقع في شارع الواد تتم عملية الحفر بداخله بصورة سرية وسريعة.

وتعقيبا على هذا العمل الجبان من المؤسسة الصهيونية ، دعا قاضي قضاة فلسطين ، الشيخ تيسير رجب التميمي، أمس في خطبة الجمعة بالحرم الإبراهيمي الشريف منظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد مؤتمر قمة إسلامي عاجل لمواجهة أخطار الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحت أساسات وأسوار المسجد الأقصى المبارك على نطاق واسع بهدف النيل منه وتهويد مدينة القدس.. وأنشئت منظمة المؤتمر الإسلامي بعد حريق المسجد الأقصى المبارك عام 1979م لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه التي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية.

وأكد التميمي أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترتكب الآن في المدينة المقدسة مذبحة حضارية لطمس معالمها الحضارية ولتغيير هويتها العربية والإسلامية، وتعزلها عن محيطها الفلسطيني بجدار الفصل العنصري وبحزام المستوطنات الإسرائيلية، وتعمل على تفريغها من أهلها المقدسيين وهدم بيوتهم ومصادرة أراضيهم واستمرار إغلاق المؤسسات الفلسطينية فيها ومنع المصلين من الصلاة في مسجدها، مستغلة الوضع الراهن على الساحة الفلسطينية وانشغال المجتمع الدولي بقضايا أخرى.

وأشار د. التميمي إلى أن الخطر الذي يهدد المسجد الأقصى المبارك أصبح الآن أكبر من أي وقت مضى مما يوجب على الأمتين العربية والإسلامية العمل الفوري الجاد لإنقاذ مسرى نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم- أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من الأخطار الحقيقية المحدقة به.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 08:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/39232.htm