نائل العالم -
عادل ادريس:اسم والدي يمهد لي طريق الفن
ينتمي المغني عادل عبد الرب إلى عائلة فنية، فوالده هو الموسيقار والفنان المعروف عبد الرب إدريس صاحب الأعمال الناجحة أمثال «ليلة» و«جيران»، و«آخر مراسيله»، أما الابن فربما سيكون سر أبيه إذ طرح قبل فترة وجيزة ألبومه الغنائي الثاني، الذي حمل عنوان «ما لك»، وتوج أغنياته الاثنتي عشرة بلحنين من والده، كما شارك في صياغة كلماتها عدد من شعراء الخليج المعروفين من بينهم الناصر وأحمد الشرقاوي... «البيان» حاورت الفنان عادل عبد الرب خلال زيارته الأخيرة إلى دبي، للتعرف أكثر على تجربته الواعدة:


* تصدر اليوم الألبوم الثاني في مسيرتك الفنية، هل من فوارق ميزت في العمل الجديد؟


ـ بالطبع، فالألبوم الأول أعتبره تعريفياً، وهو لم يأخذ حقه من الاهتمام الإعلامي، أما الآن أقدم تجربة مختلفة من حيث المضمون، كما أسعى لرفدها بالترويج والدعاية التي تستحق حتى أحصد ثمارها بشكل أفضل مما سبق.


* ألبوم «مالك» كسابقه من إنتاج شركة «ليلة» التي يملكها والدك عبد الرب إدريس، فهل من تأثير ايجابي نتج عن هذه الطريقة العائلية في الإنتاج؟


ـ الشركة المنتجة شأنها شأن جميع الشركات المتخصصة في هذا المجال، إنها تنتج الأعمال لي ولفنانين آخرين، وإذا كانت ملكيتها لوالدي، فلا يعني أنها تقدم لي ميزات إضافية على حساب الآخرين.


* في الألبوم الجديد هناك أنماط غنائية متعددة تقترب في بعضها من أسلوب والدك الغنائي، هل لديك نية للسير على الخط الغنائي ذاته؟


ـ هناك أغنيتان في الشريط تقتربان من أسلوب عبد الرب إدريس، لأنه هو من لحنهما، أما بقية الأغنيات فأجد أنها تؤسس لهوية خاصة ومختلفة تماماً.


* كم تستغل اسم والدك الكبير في عالم الأغنية العربية والخليجية، للترويج لنفسك في هذا المجال؟


ـ لن أحاول استغلال ذلك، اسم عبد الرب إدريس يساعدني ويمهد لي الدرب لأصل بطريقة أكثر يسراً وسهولة، غير أنني سأترك الحكم للناس على أعمالي بمعزل عن سمعة والدي ومسيرته في عالم الغناء.


* هل كان والدك متخوفاً من دخولك هذا المعترك؟


ـ لم يكن متخوفاً بقدر ما كان حريصاً علي وعلى اختياراتي، وما زلت أطلب منه النصيحة كلما احتجت لها.


* وما النصيحة التي يرددها على مسامعك دائماً؟


ـ يطلب مني الحرص والتأني في جميع خياراتي الفنية.


* هل لديك النية في تجديد بعض من أغنيات والدك أو إعادة تقديمها في ألبوماتك المقبلة؟


ـ قدمت في ألبومي الأول أغنية قديمة للوالد، وهي عبارة عن قصيدة باللغة الفصحى لحنها والدي منذ حوالي 35 عاماً وهي بعنوان «عالم الهوى»، لكن في العمل الجديد كنت حريصاً على الابتعاد بعض الشيء، عن أغنيات عبد الرب إدريس والتنويع في التعاون مع شعراء وملحنين جدد.


* هل استفدت من نفوذ والدك في التعامل مع هذه المجموعة من شعراء الخليج، والذين قد لا يتشجعون على التعاون مع صوت شاب في بداية الطريق؟


ـ للأمانة فإن العلاقات الشخصية لم تتدخل في إنجاز هذا الشريط، وفوق ذلك فإن والدي لا يرضى أن تسير الأمور بهذه الطريقة، الشعراء والملحنون الذين تعاونت معهم أثروا تجربتي ومنحوني ثقتهم الكبيرة، وأثقلوا كاهلي بمسؤوليات جسيمة.


* تملك موهبة التلحين وقد لحنت ثلاث من أغنيات ألبوم (ما لك)، فهل تخبرنا بطبيعة هذه الموهبة؟


ـ لا أعتبر نفسي ملحناً، عندي بعض المحاولات التي تأتي بناء على نص جميل أو كلام يؤجج الإحساس بداخلي، أما تركيزي الفعلي فينصب على الغناء.


* خلال زيارتك دولة الإمارات هل استطعت عقد صفقات فنية جديدة مع ملحنين وشعراء إماراتيين؟


ـ بطبيعة الحال كان لي الشرف بالتعاون مع الملحن الكبير إبراهيم جمعة، وهناك عمل آت سيجمعني بالشاعر الإماراتي سالم سيف الخالدي.


* هل ترى أن برامج المواهب التي وصلت إلى دول الخليج باستطاعتها خدمة الفنانين الصاعدين؟


ـ لا شك في ذلك، وأعتقد أن الموهبة الحقيقية ستفرض نفسها في المحصلة.


*البيان
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 06:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/39243.htm