سويسرا تحاكم غدا 7 يمنيين بتهمة دعم تنظيم القاعدة تبدأ محكمة الجنايات الاتحادية السويسرية غد الاثنين محاكمة 7 يمنيين بتهمة إقامة روابط مع تنظيم القاعدة، من بينهم 3 وُجِّهت لهم تهمة تقديم الدعم لعملية تفجيرات حيّ الأندلس بالرياض في 12 مايو 2003. ويواجه 4 من المتهمين تهما تتعلق بمساعدة أشخاص على التسلل إلى سويسرا بصورة غير شرعية عن طريق تزوير وثائق إقامة، فيما يواجه 3 متهمين تهمة تقديم الدعم لعضو تنظيم القاعدة، اليمني عبد الله الريمي، الذي شارك في الهجوم على المدمِّرة الأمريكية كول وفي تفجيرات الرياض. وبدأت سويسرا التحقيق في هذه القضية بعد 8 أيام من تفجيرات الرياض بعد أن أحاطت السلطات السعودية السلطات السويسرية علماً أن هاتفاً نقالا عُثِرَ عليه مع جثة أحد منفّذي العملية يستخدم نظام بطاقة الاتصالات السويسرية المدفوعة الثمن مقدما "إيزي كارت" من صنع شركة الاتصالات السويسرية "سويس كوم"، وأن رقم هاتف لنداء جرى من داخل سويسرا قد ظَهَرَ في ذاكرة هاتف نقال في الرياض صادرته السلطات الأمنية السعودية من أحد المرتبطين بالتفجيرات. وفي ضوء هذه المعلومات، فتح الادعاء العام السويسري تحقيقا سريا أخضع خلاله الهاتف السويسري للإنصات، ثم جرى التوسع في معرفة المزيد من التفاصيل. كما قامت الشرطة السويسرية بتحليل مصادر مئات الآلاف من النداءات الهاتفية المسجلة لديها التي قادت إلى أن أحد منفّذي عملية التفجيرات تبادل اتصالات هاتفية مع أحد اليمنيين الـ3 المقيمين في سويسرا خاصة يومي 9 و 12 مايو حسبما ذكرته صحيفة الوطن السعودية السبت. وتعد هذه أول وأكبر محاكمة في سويسرا لأشخاص متهمين بإقامة روابط، أو تقديم الدعم، لتنظيم القاعدة. عبد الله الريمي أحد الفارين من سجن المخابرات اليمنية * عبد الله أحمد صالح الريمي هو الاسم الكامل للمتهم المولود في السعودية من أب وأم يمنيين. · أحد عناصر تنظيم القاعدة الـ 23 الذين تمكنوا من الفرار من سجن الأمن السياسي في العاصمة اليمنية صنعاء في شهر فبراير من العام الماضي. · كان من ضمن العناصر التي نشرت صورها من قبل السلطات اليمنية بعد فرارهم من السجن ورصدت مبالغ مالية لمن يدلي بأية معلومات تفضي للقبض عليهم. * ألقي القبض عليه في اليمن قبل أكثر من 3أعوام أثناء التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مصالح أجنبية في صنعاء، من ضمنها المدمرة الأمريكية كول. * على الرغم من إلقاء السلطات اليمنية القبض على عدد من الفارين وقتل البعض الآخر فإن الريمي لا يزال من ضمن العناصر الفارة والملاحقة منذ تلك الفترة وحتى اليوم |
