كلب ينقل داءه لـ (33) شخصاً قبل مصرعه في اليمن أصاب كلب مسعور في أقل من 24 ساعة 33 شخصاً معظمهم من الأطفال بداء الكلب قبل أن يلقي مصرعه على يد الأهالي في منطقة رصابة مديرية جهران (18) كم شمال مدينة ذمار وسط اليمن الاسبوع الماضي . وقال الدكتور عبد السلام الأحصب – مدير مستشفى ذمار لـالمؤتمرنت إن (17) مصاباً من اصل 33 شخصاً تم إيصالهم إلى المستشفى بعد تعرضهم لعض الكلب المسعور في مناطق متفرقة من أجسامهم مطلع الأسبوع الماضي ، حيث تم إعطاؤهم اللقاحات الخاصة بداء الكلب عبر وحدة داء الكلب في المستشفى ، ويجري حالياً متابعة صحتهم . مؤكداَ أن الأهالي أوصلوا رأس الكلب المسعور الذي قام بعضّ الضحايا - إلى الوحدة المختصة ، وتم إرساله بعد ذلك إلى المختبر البيطري المركزي التابع لوزارة الزراعة في العاصمة صنعاء ،حيث جرى فحص عينات من دماغ الكلب ، و أثبتت النتائج إصابة الكلب بداء الكلب وثبوت انتقال الداء إلى من تعرضوا للعض . من جانبه أكد محمد سيلان - منسق برنامج مكافحة داء الكلب - بذمار - أن ستة أشخاص لقوا مصرعهم خلال العام المنصرم 2006م متأثرين بمضاعفات المرض من بينهم شاب يبلغ من العمر 25 عاماً تعرض لعضة "خفاش ليلي" في يده مسجلاً أول حاله وفاة بذمار جراء "عض الخفاش وداءا لكلب. وقال لـالمؤتمرنت إن أقرباء الشاب حاولوا إسعافه بعد ظهور أعراض الداء إلا أنه توفي قبل ذلك وكانت أهم الأعراض التي ظهرت عليه انزعاجه الشديد من صوت خرير الماء وخوفه من الضوء وسعيه لعضّ من حوله؛ منوهاً إلى أن إجمالي المصابين بداء الكلب بذمار حتى نهاية 2006م بلغ (945) شخصاً منهم (550) طفلاً تحت سن الـ(15) عاماً إلى جانب (395) فوق سن (16) عاماً . وأشار سيلان إلى أن داء الكلب من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان والحيوان سواء الأليفة أو المتوحشة وهو ناتج عن انتشار جرثومة في الجسم من نوع "فيروس" تنتقل إثر عضة أو خدش حيوان أو كلب مصاب بهذا الداء. |
