المؤتمر نت - أكد الدكتور صالح علي باصرة – وزير التعليم العالي والبحث العلمي – أن وزارة المالية وافقت على صرف المستحقات المالية لـ(1171) طالباً وطالبة من الذين شملهم الحصر للحالات التي كانت متعثرة ومتوقفة لدى وزارتي التعليم العالي والمالية قبل التعديل الحكومي الأخير
المؤتمرنت -
حل مشكلة (1171) موفد يمني للدراسة في الخارج
أكد الدكتور صالح علي باصرة – وزير التعليم العالي والبحث العلمي – أن وزارة المالية وافقت على صرف المستحقات المالية لـ(1171) طالباً وطالبة من الذين شملهم الحصر للحالات التي كانت متعثرة ومتوقفة لدى وزارتي التعليم العالي والمالية قبل التعديل الحكومي الأخير وخلال الأربع السنوات الماضية بالإضافة إلى الفائزين بمنح التمويل الحكومي وطلاب التأهيل الوظيفي .

ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطلاب الذين وافقت وزارة المالية على صرف مستحقاتهم إلى سرعة توفير الوثائق المطلوبة لاستكمال إجراءات الصرف وتتمثل في إحضار شهادة قيد للعام الدراسي 2006-2007م تثبت انتظام الطالب في الدراسة معمدة من الملحقية الثقافية أو من يقوم مقامها في السفارات وتسليم مطالبة الجامعة بالرسوم معمدة من الملحقية أو سفارات بلادنا في الخارج ، وفيما يتعلق بالموظفين عليهم إحضار موافقة من جهة العمل والخدمة المدنية .

مشيراً إلى أن الوزارة ستمنح الطلاب الذين شملت الموافقة أسمائهم والموجودة في لوحة الإعلانات بالوزارة فرصة حتى نهاية شهر فبراير المقبل لاستكمال الوثائق المطلوبة ، منوهاً إلى أن الوزارة ستقوم بإسقاط أسمائهم ولن يتم منحهم فرصة أخرى في حالة تجاوز المهلة المحددة .

وأهاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالطلاب الذين لم يذهبوا إلى الجامعات والبلدان المرشحين للدراسة فيها إلى سرعة السفر إلى بلدان الإبتعاث وتقديم الوثائق المطلوبة معمدة من الجهات المختصة لكي تتمكن الوزارة من تحويل مستحقاتهم المالية بعد استلام الوثائق .

وعبر وزير التعليم العالي عن شكره وتقديره للتعاون الكبير والجهود الذي بذلها د. سيف العسلي – وزير المالية – والمختصين في الوزارة لحل هذه المشكلة وصرف مستحقات من شملهم الحصر ومساعدة وزارة التعليم العالي في إغلاق ملف العشوائية والتلاعب بالإجراءات الذي أستمر طوال السنوات الماضية ، وكذلك لتعاونه الكبير في اعتماد الزيادة لجميع المبتعثين للدراسة في الخارج .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/39560.htm