المؤتمرنت - محمد القيداني -
ما زلنا في قلب الحدث الخليجي
· لم نبتعد يوماً بقدر ماكنا أقرب .. بل نحن مع أشقائنا ما زلنا في قلب الحدث الخليجي رغم أننا غادرناه من بوابة الدور الأول وأصبح لاعبونا في أحضان أسرهم وخليجي (18) يستعد لعرض آخر فصول مسرحيته الكروية مساء الثلاثاء أبطالها الشقيقين العماني وأصحاب الضيافة ليكمل الحدث الـ(18) طي آخر صفحاته المثيرة بلقب خليجي بطله سيذوق حلاوة الكأس لأول مرة .

· ولا شك بأنكم أدركتم الآن أننا لم نبتعد عن الحدث الذي نتطلع لسهرته الكروية الثلاثاء القادم بالقدر الذي نتطلع بشغف أكبر لاستضافتنا لخليجي (20) وما بينهما ما زالت الأنظار تستعد لرؤية خليجي مسقط بعد عامين .

· ومع أمنياتنا للأشقاء في الإمارات بإكمال النجاح لتأتي خاتمة الاستضافة والتنظيم بروعة البداية والانطلاقة دون النظر إلى اللقب الذي مازال على أرضية إستاد مدينة زايد وإلى أين تكون قبلته ؟ سواءً فضل البقاء بأبوظبي أو فضل سبق الجميع صوب عاصمة السلطنة مسقط التي مع ختام المنافسة ستبدأ إعداد العدة لاستضافتها القادمة ودعواتنا بالنجاح قبل أن يحين الدور علينا لاستقبال أشقائنا .

· ورغم قناعتي الكاملة بأن الأشقاء خصوصاً ممن لم يسبق لهم زيارة وطنهم الثاني اليمن سيكونوا أمام روعة الأصالة والتاريخ وسحر هوائها وندى جبالها في قراءة مختلطة للتاريخ والطبيعة وروح العصر -فإننا أيضاً أمام تحدٍ آخر جديد يجب أن نقف عنده وأن نقرأ سطوره وما بينها بعناية دقيقة .

· فالاستضافة والتي عرف اليمانيون بكرم الوافدين إليها وهذا لاجدال فيه .. لكن ما زال علينا أن لا نكتفي بكرم الاستضافة وحسب بقدر ما نرتب لأمور كاملة .. نحن في حاجة ماسة لإيجاد بنية تحتية تضاف إلى سابقها في العاصمة " سام " أعني بذلك ..إستاد لحفلي الافتتاح .. ولوحة الختام .. ملاعب تدريب .. فندقه .. تنظيم خطوط السير .. مركز إعلامي .. أشخاص مدربين لكل الأمور .. ومن ورائهم منتخب يطرب المدرجات حتى وإن لم يحمل اللقب .


· نعم نحن على ثقة كبيرة في قيادتنا السياسية -ولعل توجيهات فخامة الأخ علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية – في شحذ الهمم وتلبية متطلبات خليجي (20) إلا واحدة من أوجه صور الاهتمام لإنجاح الحدث .. وبالتالي لا بد أن يكون الجميع عند موقف التحدي .. نكون أولا نكون شعار لهدف وغاية للنجاح.. والنجاح .. لا سواه .

· ولإكمال اللوحة لا ضير في أن نستفيد من تجربة الأشقاء .. وعلينا دراستها وإن لزم الأمر محاكاتها .. وجب علينا أن نخرج افتتاحية بروعة لا تقل عن الآخرين .. ودعونا نعترف أن خليجي (17) وبعده خليجي (18) قد رمى علينا حملاً ثقيلاً في جمال الافتتاح وحسن التنظيم .. لكننا لسنا أقل من أشقائنا .. وهنا مربط الفرس .. لنعطي الخبز لصانعه .. والذي يمكن لهم إخراج قرص الاستضافة بالشكل الذي نحلم به .. الإماراتيون استعانوا بشركة إسبانية لحفل الافتتاح والإخراج التلفزيوني لنقل مباريات الدورة .. وقبلهم في الدوحة كانت الروعة من إستاد نادي السد ليأتي الدور علينا بعد الشقيقة السلطنة للتعاقد مع شركات بهذا الحجم لإخراج روعة الاستضافة إلى مصاف إعجاب الأشقاء وضيوف أبناء سبأ .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 05:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/39620.htm