المؤتمر نت - عناصر التمرد
المؤتمرنت -
صعدة..لجنة لإقناع الحوثي تسليم أسلحته وتشكيل حزب سياسي
قالت مصادر موثوقة في محافظة صعدة لـالمؤتمرنت أن لجنة مكونة من علماء وشخصيات اجتماعية تسعى حالياً لإقناع بقية عناصر التمرد بقيادة عبد الملك الحوثي التخلي عن الأعمال التخريبية وترك مواقعهم وأسلحتهم وتشكيل حزب سياسي في إطار الدستور والقانون اليمني .
وأوضحت المصادر أن لجنة العلماء تضم (عبد الرحمن ثايم ، حسن الزيدي ، حسين يحي الحوثي ) ناقشت أمس الاثنين برأسه المحافظ يحي الشامي الخروقات التي أقدم عليها ما تبقى من عناصر التمرد ونكثهم بالتزاماتهم بعد قرار العفو للرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية .

وأضافت أن اجتماع العلماء تمخض عنه تشكيل لجنة أخرى مكونة من (عبد المجيد الحوثي ، قاسم الهادي ، درهم المؤيد ، محمد الوائلي ) للذهاب إلى عبد الملك الحوثي والرزامي لإقناعهم بترك مواقعهم والعودة إلى منازلهم وعدم الاعتداء على النقاط الحدودية وأفراد القوات المسلحة والأمن وكذلك ترك الاعتداء على اليهود ، وإمكانية تشكيل حزب سياسي في ضوء الدستور والقانون ومنحت اللجنة ثلاثة أيام لتنفيذ مهمتها .

وفي سياق متصل علم المؤتمرنت أن توجيهات عليا صدرت إلى القيادات العسكرية بعدم مواجهة ما تبقى من عناصر التمرد ومحاولة إقناعهم بترك الأعمال التخريبية وإقلاق السكينة العامة وتسليم أسلحتهم إلى السلطات التنفيذية بصعدة.

وكانت عناصر تخريبية بقيادة عبد الملك الحوثي شنت السبت هجوماً على عدد من المواقع التابعة للقوات المسلحة بصعدة أسفر عنه استشهاد ستة جنود وجرح عشرين من أفراد القوات المسلحة والأمن" فيما أجهزة القت الأمن القبض على (12) من العناصر التخريبية .

وقال المحافظ يحيى الشامي أن جهات داخلية وخارجية تغذي ملف الحوثي في صعده.

وكان فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اتهم جهات حزبية داخلية بتغذية التخريب نكاية بالنظام السياسي بعد الفشل الذريع في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن في العشرين من سبتمبر الماضي ".

وقال فخامة رئيس الجمهورية أمس الاثنين "الكل يعلم أننا أصدرنا قرار عفو عام على المتمردين الذين كان يقودهم حسين بدر الدين الحوثي ووالده،وأصدرنا عفوا عاما ووجهنا بإعادة بناء ما خلفته حرب مران والرزامات , وقلنا أعيدوا بناء ما خلفته الفتنة على الرغم من سوء تصرفاتهم وخروجهم عن القانون ، ولكن إذ بهم يتجمعون مرة أخرى بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي في منطقة اسمها النقعة على بعد حوالي 60 كيلو متر من محافظة صعدة، ويقتنوا الأسلحة والذخائر ويشتروها من الأسواق لا لشيء إلا للانقلاب على النظام الجمهوري ، داعياً المتمردين التابعين لعبد الملك الحوثي سرعة تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في أقرب وقت ممكن إلى محافظ صعدة "وإلا فقد أعذر من أنذر ".

يأتي هذا بعد أقل من أسبوع من رسالة وجهها عناصر التمرد لليهود بمحافظة صعدة طلبت منهم مغادرة المنطقة في غضون أسبوع ، متهمةً إياهم بالقيام بأعمال وحركات تخدم الصهيونية العالمية وإفساد الناس وتجريدهم من مبادئهم وقيمهم ودينهم وبث الرذيلة داخل المجتمع".



تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/39675.htm