المؤتمر نت : -
بن شملان مرة أخرى
كم كنا نتمنى وبعد تلك الهزيمة القاسية التي ألحقها به ومن كانوا وراءه من أحزاب المشترك أبناء شعبنا في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها اليمن في شهر سبتمبر الماضي أن يخلد الأخ فيصل بن شملان مرشح تلك الأحزاب إلى الراحة والسكون والتأمل فيما جرى له ولتلك الأحزاب التي قامت باستئجاره خلال تلك الانتخابات ليؤدي دوراً مشوهاً كان فيه أشبه بالدمية في مسرح العرائس يحركها الآخرون كيفما يريدون وهو ما نال من مكانة " الرجل " وفضحه حتى في أوساط أقرب المقربين إليه ومن خدعوا به سابقاً .

وكان على ( بن شملان ) احترام شيخوخته والصمت دهراً بدلاً من النطق كفراً خاصة بعد تلك النكسة الكبيرة التي نالها على يد أبناء شعبنا الواعي الذين لم تنطل عليهم الأكاذيب والافتراءات وكل أساليب الدجل والتضليل وتزييف الحقائق .. لكن هذا " الشملان " وعلى ما يبدو ما زال يغلبه الحنين إلى " الأضواء " والشهرة ومحاولة البحث عن لعب دور وبأي ثمن وهو العاجز عن القيام به حتماً لا " لشيخوخته " وعمره البالغ عتياً ولكن ( لخواء عقله ) وعقم تفكيره وما أتسم به دوماً من " الجمود " و" التشنج " و" الانفعال " و" الحمق " وعدم القدرة في تقديم أي شيء مفيد لنفسه فكيف للوطن أو للآخرين .. فمن البديهي أن " فاقد الشيء لا يعطيه " !.

ولهذا فإن ما قاله " بن شملان " مؤخراً في أحدى المجلات العربية من منطق مهزوم وكلام مكرر وممجوح لا يستحق عناء الرد عليه لأن الرد قد سبق أن قالتها جماهير الشعب اليمني العظيم رجالاً ونساءً وبوضوح وقوة يوم الـ(20) من سبتمبر 2006م وعبر صناديق الاقتراع التي تستمد منها كل شرعية في اليمن .
أما تهنئته المزعومة التي يتباهى باحتفاظه بها فليوفرها لنفسه فليس ثمة حاجة إليها ويحتفظ بخيبته لذاته .. " وجحا أولى بلحم ثوره " كما يقول المثل.

ولكن كم يأسف المرء أن يبلغ " الخرف " ( وقلة العقل ) بإنسان إلى هذه المدى الذي يتوهم فيه أنه يمثل شيئاً يذكر وهو في حقيقة الأمر لا يساوي شيء ..
ولأبن شملان أقول
رفقاً بنفسك و" شيخوختك "
وإختر لها خاتمة طيبة غير الذي تفعل
والله المستعان .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:02 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/40098.htm