المؤتمر نت - *
المؤتمرنت -
الإمارات: سرقة 20 ألف درهم عبر الإنترنت
في حادثة غريبة من نوعها تمكن أحد لصوص الإنترنت في الهند من سرقة 20 ألف درهم من بطاقة ائتمان أحد المواطنين، وتحويل المبلغ لصالح شركة متخصصة بالبيع عبر الإنترنت.

وقال م . ع .انه تلقى مكالمة هاتفية من أحد موظفي البنك الذي سبق وأن أصدر له البطاقة وسأله إذا ما كان يقوم بعمليات شراء من الهند، فأجابه بالنفي.

وأضاف قائلاً: «أبلغوني بأن هناك محاولة شراء عبر الانترنت برقم بطاقتي الائتمانية، وبأنهم سيقومون بتعطيل البطاقة وإيقافها، وإصدار أخرى جديدة برقم جديد».

مشيراً إلى أنه بعد تسليم البنك البطاقة القديمة بشهر وصله كشف الحساب القديم الخاص بالبطاقة ليفاجأ بأن هناك عشرين ألف درهم تم سحبها من بطاقته لحساب شركة بيع تمت عبر الانترنت.

ونفى م. ع. استخدام البطاقة المذكورة في عمليات شراء قائلاً: ««لم يسبق لي أن استخدمتها في عمليات شراء عبر الإنترنت»، «تكلمت مع مدير البنك الذي وعدني خيراً، وقال سنحول القضية للمتابعة والتحقيق»..

وفي هذا السياق، حذر العميد خميس المزينة مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي المتعاملين والجمهور من استخدام بطاقاتهم الائتمانية ذات الرصيد المرتفع والمجازفة في الشراء بها عبر الانترنت.

ووجه باستخدام البطاقات محددة المبالغ بحسب قيمة المشتريات والخاصة بالشراء والاستخدام عبر الانترنت التي تصدرها البنوك بحسب الطلب والرصيد.

وأبدى المزينة استغرابه من عملية السرقة التي تعرض لها المواطن الإماراتي والتي تعد الأولى من نوعها لبطاقة تم إصدارها من أحد بنوك الدولة، وكشف أن عمليات سرقة تمت عبر الإنترنت من قبل أشخاص جلبوا بطاقات ائتمانية من خارج الدولة، وحاولوا استخدامها هنا، وتم إفشال تلك العمليات والقبض على القائمين بها.

وأوضح المزينة أن شرطة دبي لم تسجل أي عملية سرقة لأرصدة خاصة ببطاقات ائتمانية صادرة من الدولة من قبل أشخاص أو عمليات في الخارج».


مشيراً إلى أن المعلومات الخاصة بالبطاقة قد تكون استغلت من قبل أحد الأشخاص الذين على علاقة بالشخص الذي وقع ضحية عملية السرقة.


ودعا المزينة الجمهور لمراجعة أقسام الشرطة وفتح ملف في حال وقعوا ضحية عمليات سطو عبر الإنترنت أو غيرها لتأخذ التحقيقات مجراها سواء تمت العملية داخل الدولة أو خارجها.

*(البيان)
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 10:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/40763.htm