المؤتمرنت - وكالات -
تلميذ يطعن معلمته الحامل بخنجر
انتشر العنف اللفظي والمادي في المدارس التونسية حتى أوشك أن يصبح ظاهرة اجتماعية بحسب تحقيق بعنوان "حالات العنف في المحيط المدرسي" نشرت نتائجه هذا الأسبوع.

وأكدت الدراسة التي نشرتها وزارة التربية والتكوين استفحال ظاهرة العنف في المحيط المدرسي في تونس خلال السنوات العشر الأخيرة لتبلغ 2025 حالة خلال السنة الدراسية المنقضية 2005/2006.

وكشفت الدراسة أن هذه الظاهرة تطول خصوصا الأساتذة حيث سجلت 800 حالة عنف ضدهم لتبلغ نسبتها 40 في المائة من المعدل العام منها 653 عنفا لفظيا و56 عنفا بدنيا.

وأوضحت أن 83 في المائة من الاعتداءات التي تعرض لها الأساتذة حدثت داخل قاعات الدرس وأن قرابة 60 في المائة من حالات العنف في المحيط المدرسي صادرة عن تلاميذ تراوح أعمارهم بين 16 و20 عاما.

وأشارت إلى أن 330 من هذه الحالات مورست في ساحة المدرسة و 219 منها فى المحيط المباشر للمؤسسة التربوية و95 ضد المسؤولين في الإدارة.

وكانت بعض المعاهد الثانوية قد شهدت في السنوات الأخيرة اعتداءات غير مسبوقة قام بها طلبة ضد أساتذتهم نتيجة حصولهم على درجات دون المطلوب في الامتحانات.

وأشارت عدة صحف خاصة إلى إحالة عدد من المتهمين بالعنف والانحراف إلى مجالس تأديب وإحالة آخرين إلى المحكمة.

وتحدث عن حالة تلميذ طعن معلمته الحامل بخنجر في القيروان (شمال غربي البلاد)، وآخر في أحد معاهد عين الدراهم (شمال غربي العاصمة) شوه وجه أستاذته مستعملا شفرة حلاقة
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/40791.htm