المؤتمر نت - وزير الاعلام
المؤتمرنت -
اللوزي يؤكد تواصل الأعمال العسكرية ضد الإرهابيين
أكد حسن احمد اللوزي وزير الاعلام أن الأمن والاستقرار والسكينة العامة حاجة جوهرية لاستقامة الحياة وضمان نموها وتطورها ولذلك لابد لكل الجهود والطاقات والقدرات ان تسخر من اجل الحفاظ عليها وترسيخ قواعدها في كل مكان داخل الوطن وفي صعده قبل غيرها من محافظات الوطن .
وأضاف وزير الإعلام في ندوة نظمها اليوم فرع اتحاد شباب اليمن بمحافظة صعدة أن القوات المسلحة والأمن ستبقى حصن الشعب الحصين ودرعه الواقي في مواجهة كل أنواع العدوان وأعمال الإرهاب والتخريب والحارس الأمين للمكاسب والمنجزات وستظل القوة التي تحول دون المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن وكذا ستبقى الحارس الامين على مواصلة الممارسة الديمقراطية وتواصل التنمية في كل إرجاء الوطن .
لافتا إلى عظمة المكسب الديمقراطي في اليمن والذي بلغ اعلى ذروته في العشرين من سبتمبر العام الماضي عن تتويج الانتخابات العامة الحرة والمباشرة الرئاسية والمحلية بنتيجة واحدة وقال فيها الشعب ممثلا باغلب الناخبين والناخبات "نعم ليمن الوحدة ، نعم ليمن الحرية ليمن التنمية ، نعم للزعيم الباني لليمن الجديد "
وقال اللوزي " يسعدني ان اكون هنا في مدينة السلام ومحافظة السلام في هذا اليوم الذي نقف فيه وقفة امعان وتأمل ودراسة لدور الشباب ومسؤلياته والتحديات التي تقف امامه ، وامام عنوان جوهري العنوان الذي يقول وطن نحميه ونبنيه ونعلي صروح تقدمه وازدهاره نستحقه ونورثه للاجيال اللاحقة عزيزا كريما مهابا الى ان يرث الله الارض ومن عليها ".
وأضاف " لاشك ان هذا الاجتماع يأتي في ظروف تبدو عصيبة في مناطق معينة من هذه المحافظة لكنها تعين على استلهام الدروس وشحذ الهمم وبالتالي فإن هذا اللقاء الذي توالى في عدد من المحافظات وفي حضن هذه المحافظة ليؤكد على ان مسيرة الخير والحوار في اليمن الجديد مستمرة وباقية " .
وأكد على تواصل الخطى الحثيثة التي لن يعرقلها اي عمل مهما كان حجمه الارهابي او التخريبي ولن يعطل المسيرة ، فستتواصل المسيرة حتى تصل الى بر الامان والى المستقبل المنشود باذن الله.
وتابع وزير الإعلام " ونحن هنا وكما اكد ويؤكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نؤكد بان دماء وأرواح المواطنين أيا كانت صفاتهم واينما كانوا في القوات المسلحة والأمن او في المجتمع او داخل جهاز الدولة هي غالية ومصانة من قبل القيادة السياسية ومن قبل الدولة واجهزتها ومن قبل القوات المسلحة والامن وكافة اجهزة الدولة ولايمكن التفريط فيها وفي كل الحقوق والاعراض ، والذين يتجاوزون حدود الحرمات سيلقون الجزاء العادل وفي القريب العاجل باذن الله "
وأكد أن من يمارسون الاعمال الارهابية الغادرة ومهما كانت جرائمهم الشنعاء لن يصلوا الى مئاربهم العدوانية لان الشعب كله وكما تجسد في قرارات السلطة التشريعية ومجلس الشورى وقرارات الحكومة وكل مؤسسات المجتمع المدني وفي الفعاليات الشعبية التي نشاهدها كل يوم تؤكد جميعها وفي المقدمة القوات المسلحة والامن بانها ستظل لكل المخربين والارهابيين بالمرصاد حتى يتم اجتثاث الفتنة ويعود السلام الى محافظة السلام ويتعزز الامن والاستقرار في الوطن اليمني كله.
و اشار إلى اهمية هذه اللقاءات في تأكيد الوعي وترسيخ الايمان لدى كل مواطن يمني إينما كان موقعه وإين كانت مسئوليته بأن الجميع سيبقى حماة للجمهورية والوحدة وللمشروع الحضاري والديمقراطي والتنموي اليمني في ظل قيادة إبن اليمن
البار فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية .
وقال " ستبقى كل الجهود موظفة من اجل احقاق الحق وتاكيد الامن والاستقرار وسوف تتواصل كل الجهود حتى يتم تقديم المجرمين والجناة في حق الوطن والمواطن وحق الامن والاستقرار الى السلطات القضائية لتقول كلمة الحق وكلمة
العدل فيهم وفي كل من غرر بهم وستبقى المسيرة قوية خالدة منتصرة على كل اشكال التأمر الداخلية والخارجية وعلى كل اعمال التخريب وسوف يواصل الشعب
اليمني بناء مشروعه الحضاري لترتفع عاليا صروح اليمن الجديد وتسير قدما نحو المستقبل الافضل.
من جانبة أشار حسن محمد مناع أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صعدة إلى أن ما ما تعانيه المحافظة اليوم هو نتيجة للأفكار المظللة التي روج لها الظلاميون طيلة سنوات عديدة وظلوا يعبئون بها عقول أهم شريحة في المجتمع وهي شريحة الاطفال ومن هم في ريعان الشباب تحت مسميات وشعارات في شكلها كلمة حق لكنهم ارادوا من ورائها الباطل .
وتطرق مناع الى ابعاد المخطط الإجرامي الذي يريده اعداء الوطن من وراء ذلك والذي يهدف الى تقويض وحده الصف الوطني والرجوع بالوطن الى العهود الظلامية لما فيه خدمة أعداء الاسلام ودعاة التطرف والغلو ،حيث تسعى هذه الشرذمة الارهابية إلى ادخال الشعب في مستنقع من الدماء تحت شعارات زائفة ومبررات لا وجود لها على ارض الواقع ..منوهاً الى ان العناصر الارهابية تسعى لنشر وترويج افكار هدامة تتنافى مع مبادئ ديننا الحنيف وقيمه السمحاء التي تحث على التآخي والتآزر والتوحد ونبذ العنف والفرقة والشتات وتحرم سفك الدماء والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة كما تحرم اشعال الفتن وزعزعة أمن واستقرار المجتمع ، وهو ما ترفضه تلك الشرذمة الارهابية من خلال اصرارها على ارتكاب اعمالاً إجرامية تتنافى وتتناقض مع تلك المبادئ..مشدداً على أهمية التصدي الحازم للقضاء على تلك العناصر التي باعت وطنها ودينها لاطراف خارجية بعد ان استنفذت الدولة كافة الخيارات السلمية لإنهاء الفتنة التي اشعلتها تلك الشرذمه ..داعياً الدولة وكافة ابناء الشعب الشرفاء لاتخاذ كافة الوسائل الممكنة لمواجهة المخططات التآمرية الخطيرة التي تنفذها تلك العناصر وبما يضمن قطع دابر الاعمال الاجرامية وايقاف بث سمومها والمتمثله بالافكار المنحرفة والخارجة عن الشرع والقانون بما يجعل مواجهتها من قبل الشرفاء من ابناء الوطن واجبا وطنياً ودينياً .
كما دعا أمين عام المجلس المحلي بصعدة الى تكاتف جهود العلماء والتربويين والمثقفين من اجل توعية الشباب وتسليحهم بالعلم والمعرفة وغرس قيم ومبادئ ديننا الاسلامي الحنيف في اذهانهم لتحصينهم ضد دعوات التطرف والغلو وأيه افكار ضالة وهدامة ومنحرفة ، مستوردة من الخارج ، مثل تلك الافكار التي تروج لها عناصر الارهاب الشيطانية في بعض مناطق المحافظة .المصدر سبأ
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 10:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/41002.htm