قضية المدمرة كول في المحكمة الفيدرالية أوضح قاضي فيدرالي أن المحكمة ستنهي جلساتها للنظر في الدعوى المرفوعة ضد الجمهورية السودانية من عائلات الـ(17) بحاراً - قتلوا في التفجير الإرهابي للمدمرة كول -في 13- مارس من العام الجاري . و كان القاضي روبرت دمار – في الجلسة الأولى رفض صرف النظر عن القضية من قبل السودان . كما زعم المدعون أن هجوم القاعدة على كول في عام 2000م في اليمن لم يكن ليحدث بدون مساعدة السودان . و قال المحامي الذي يمثل السودان إن السودان لن يشارك في المحاكمة وكانت عائلات ضحايا كول أكدت في الاستدعاء الجديد أن الحكومة السودانية قدمت كل ما يلزم للخلية الإرهابية حتى المتفجرات التي استخدمت في التفجير الذي أحدث حفرة في قاعدة المدمرة . وقال محامي أسر الضحايا أندرو جيم هول بعد المحاكمة أتوقع أن القاضي سيحدد تعويضات مالية لا تزيد عن (35) مليون دولار وهو ثلث ما جاء في الدعوى ، ولكن المال بالفعل ليس هو القضية بالنسبة للأسر ، وقال أن ستة أعضاء من هذه الأسر يصممون بأن يشهدوا سوية مع واحد أو اثنين من الخبراء في الإرهاب في الشرق الأوسط وبأنهم قادرون على إظهار الأدلة في قاعة المحكمة تثبت كيف مات هؤلاء البحارة. وسيقدم المدعون إفادات من خبراء آخرين بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية السابق – روبرت جيمس – وأكثر من (100) مستند قانوني . و سأل القاضي دومار المحامي كارل جري من شركة هونتون ويليامز التي تمثل السودان في البراهين القانونية السابقة حول القضية وما إذا كانت السودان قد اعترضت على أياً من المستندات . و صرح جري مجدداً أن السودان لن تشارك طويلاً في المحاكمة فقاطعه القاضي دومار بقوله( سيد جري يمكنك أن تلعب مبارياتك في مكان أخر.. (هل تعترض نعم أو لا ) .. أخذ جري يوضح مرة أخرى ولكن القاضي قاطعه مرة أخرى ( يعني أنك غير معترض ) ووافقه جري ( هذا صحيح ) و قال المدعون في إدعاءاتهم أمس أن فكرة تفجير المدمرة كول أعدت قبل ثمان سنوات عندما كان أسامة بن لادن يعيش في السودان عندما أصدر فتوى أو مرسوم ديني إسلامي بذلك . المصدر /richmond.times |
