علاج اللثة يمنع أمراض القلب والدماغ ذكرت دراسة أن معالجة أمراض اللثة يمكن أن تمنع الإصابة بالنوبة القلبية والجلطة الدماغية، وتؤدي إلى تحسنٍ كبير في نشاط الأوعية الدموية. وقال باحثون إن مرض اللثة المعروف بالتهاب ما حول السن “periodontitis” هو التهاب بكتيري يؤثر في حوالي 40% من البالغين في العالم وقد يؤدي إلى فقد المريض لأسنانه. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن العلماء البريطانيين والأمريكيين قالوا في الدارسة التي نشرت في العدد الأخير من “نيو إنغلاند جورنال أو مديسين” إن ذلك قد يمنع الإصابة بالنوبة القلبية والجلطة الدماغية. من جانبها قالت جمعية القلب البريطانية إن هذا البحث يظهر بأن الرعاية الجيدة للأسنان يمكن أن تكون له فوائد صحية إضافية. وقال أطباء إن الالتهابات، التي تحدث نتيجة الإصابة بعدوى معينة، لها علاقة بالتغيرات التي تطرأ على الأوردة وقد تكون مؤشراً إلى احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية والنوبات القلبية. وأوضح هؤلاء أن البكتيريا تؤثر في الطريقة التي تتمدد فيها الأوعية الدموية بشكل مباشر، مشيرين إلى أنه بإمكان بعض أنواع البكتيريا دخول مجرى الدم، وأن بعض الأمراض قد تؤدي إلى التهابات منخفضة التأثير في الجسم. وأجرى الباحثون في كلية لندن الجامعية UCL وجامعة “كونكت كت” دراسة على 120 مريضاً في منتصف العمر يعانون من أمراض خطرة في اللثة ولكن غير مصابين بأمراض القلب. وقدمت إلى هؤلاء إما إرشادات حول أفضل السبل لعلاج اللثة أو تلقوا علاجاً مركزاً لإزالة ال “بلاك” وهي عبارة عن بكتيريا تتجمع على صفحة الأسنان وقد تسبب تسوساً في اللثة إذا لم يتم التخلص منها بواسطة تفريش الأسنان أو الخيط الخاص بإزالة عوالق الطعام من بينها. وكالات |
