المؤتمر نت - قالت مصادر يمنية إن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل سيصل إلى صنعاء السبت القادم، بهدف وضع المسؤولين في صورة الخطوات الإجرائية لتنفيذ اتفاقية مكة الموقعة بين حركتي حماس والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح).وكان اليمن قد رحب باتفاقية مكة، واعتبرها هاما وتعيد للنضال الفلسطيني "وحدته الوطنية، وتحمي أهدافه المشروعة في التحرر والاستقلال وبناء دولته الوطنية المستقلة، وتجنبه الانجرار إلى أتون صراع فلسطيني فلسطيني".
المؤتمرنت -
مشعل يزور اليمن ومشاورات حكومة الوحدة مستمرة
قالت مصادر يمنية إن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل سيصل إلى صنعاء السبت القادم، بهدف وضع المسؤولين في صورة الخطوات الإجرائية لتنفيذ اتفاقية مكة الموقعة بين حركتي حماس والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

وكان اليمن قد رحب باتفاقية مكة، واعتبرها هاما وتعيد للنضال الفلسطيني "وحدته الوطنية، وتحمي أهدافه المشروعة في التحرر والاستقلال وبناء دولته الوطنية المستقلة، وتجنبه الانجرار إلى أتون صراع فلسطيني فلسطيني".

ويترأس مشعل حاليا وفدا رفيع المستوى في زيارة خاصة إلى طهران، التقى خلالها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ووزير الخارجية منوشهر متكي إلى جانب مسؤولين آخرين، أطلعهم خلال هذه اللقاءات على تفاصيل لقاء مكة.

وبدورهم حث المسؤولون الإيرانيون على ضرورة تجنب الاقتتال الفلسطيني الداخلي، وأكدوا على مواصلة الدعم الإيراني لفلسطين.

وفي سياق التحرك الفلسطيني الخارجي التقى عضو المجلس الثوري لحركة فتح جبريل الرجوب مع أحمد موسوي نائب الرئيس الإيراني بالعاصمة الغانية أكرا، على هامش احتفالات غانا بعيدها الوطني.

ويأتي هذا التحرك في وقت تسود فيه أجواء من التفاؤل الداخلي بقرب إعلان الفلسطينيين تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة التي نص عليها الاتفاق، واقترابهم من تجاوز آخر العقبات التي تحول دون استكمال تركيبة الحكومة، وهي حقيبة الداخلية التي قال مسؤولون فلسطينيون إن عباس قدم لـ هنية أسماء 12 مرشحا بينهم شخصيات أمنية وغير أمنية.


محمود عباس وإسماعيل هنية أوشكا على حسم مسألة حقيبة الداخلية (رويترز-أرشيف)
تطورات ميدانية
في الشأن الميداني أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لفتح مسؤوليتها عن قصف بلدة "نتيف هعسترا" جنوب إسرائيل مساء أمس الأربعاء بصاروخين من طراز ياسر.

وقالت الكتائب في بيان خاص إن القصف جاء في إطارمسلسل الرد الطبيعي على المساس بالمسجد الأقصى المبارك، والملاحقة اليومية "للمجاهدين" بالضفة الغربية وقطاع غزة، والتي كان آخرها العملية العسكرية التي اعتقل فيها 18 من مقاتلي الكتائب بالإضافة إلى آخرين.

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أمس الأربعاء نحو 50 فلسطينيا بعد محاصرتها مقري المخابرات والاستخبارات العسكرية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، كما اعتقلت 18 من مقاتلي شهداء الأقصى.

وفي القدس أفرجت سلطات الاحتلال عن رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الشيخ رائد صلاح بعد أن اعتقلته لساعات، بتهمة التحريض على العنف خلال مظاهرة شارك فيها قيادات من الجولان تضامنا مع صلاح الذي يعتصم في خيمة احتجاجا على الحفريات الإسرائيلية التي تهدد المسجد الأقصى.

*الجزيرة نت
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/41330.htm