المؤتمر نت - وجهت صحيفة الحزب الاشتراكي اليمني المعارض انتقادات لاذعة للشيخ عبد المجيد الزنداني عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح  بسبب حديث أدلى به الزنداني لبرنامج " زيارة خاصة " بثته قناة الجزيرة السبت الماضي .وقال المحرر السياسي في صحيفة الثوري في عددها الصادر أمس الخميس ان الزنداني إستجر في حديثه للجزيرة سلاح التكفير الذي كان  يعتبره أمضى أسلحته لتحق
المؤتمرنت -
الاشتراكي يهاجم الزنداني ويتهمه بتدشين العودة للخصومة
وجهت صحيفة الحزب الاشتراكي اليمني المعارض انتقادات لاذعة للشيخ عبد المجيد الزنداني عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بسبب حديث أدلى به الزنداني لبرنامج " زيارة خاصة " بثته قناة الجزيرة السبت الماضي .
وقال المحرر السياسي في صحيفة الثوري في عددها الصادر أمس الخميس ان الزنداني إستجر في حديثه للجزيرة سلاح التكفير الذي كان يعتبره أمضى أسلحته لتحقيق حلمه في الملك والحكم والاستخلاف

وأضافت الصحيفة ان السلطة هي الهدف الذي حمل الزنداني سلاح التكفير من اجله حيث كان الحزب الإشتراكي في نظره " كافر" ودستور الوحدة "كافر" وكل من يختلفون معه علمانيون كفره .وعندما طرح انقسام السلطة على مائدة البحث بعد انتخابات 1993 لم يعد كل هؤلاء كفره .
وتساءلت الصحيفة عن الدور الذي يراد له أن يلعبه بالعودة للحديث عن الحزب الإشتراكي بعد كل هذه السنوات ولماذا لم يتعلم الشيخ عبد المجيد من دروس الحياة ،وبأن من يعملون على توظيفه في معاركهم السياسية يتعاملون معه كاحتياطي لمعاركهم عند الحاجة .

وقالت الصحيفة عن القيادي الإصلاحي المنضوي حزبه في تكتل اللقاء المشترك الذي يعد الحزب الاشتراكي ثاني اكبر احزابه لماذا ينساق الزنداني ً بسهولة نحو خصومه الحزب الاشتراكي وهو الذي مد له يده بإخلاص أكثرمن مرة كشريك في هذه الحياة الفانية التي لايبقى فيها سوى ما يتركه الناس من أثر ايجابي يفيد الناس ومقاصدهم النبيلة .

وسخرت الثوري من حكم الزنداني على أعضاء الحزب الاشتراكي بأنهم لم يخلصوا بعد للإسلام؟! وقالت هل يجوز لبشر مهما كان أن يكون وكيلاً لله لفحص إيمان الناس!!

واستنكرت الصحيفة حملة الزنداني على الحزب الاشتراكي في ظرف قالت ان "المشترك" أصبح إحدى قيم الحياة السياسية في هذا البلد مستغربة تدشين الزنداني وعبر الجزيرة لصوت العودة بالجميع الى مناخ الخصومة في إشارة أبطنت تذكيراً وتحذيراً وتجاوزت الزنداني لتوجه الى حزبه

واتهمت الصحيفة الزنداني بإعطاء مشروعية دينية لحرب الردة والانفصال وتكفير أبناء الجنوب مقابل نصف السلطة ورفضت تبريره لدوره في إشعال هذه الحرب معتبرة إخلاصه للمنصب الذي وعد به .

ولم يحرم المحرر السياسي للثوري الزنداني من تعاطف الحزب مع محنته ملتمسا العذر للشيخ بسبب الضغوط التي قال انه يتعرض لها والتي تصل حد الابتزاز وتمنى لو أن الزنداني دعا إلى أن تصبح قضيته قضية رأي عام بدلاً من أن تبقى حبيسة إبتزاز سلبه القدرة على رؤية حجم التبدلات والتغيرات التي حدثت وتحدث في الحياة السياسية من حوله.

الثوري التي حملت على الزنداني وذكرته بمواقفه من احداث مهمة تجنبت الإشارة إلى تطابق مواقف الزنداني مع حزبه حينذاك لكنها رأت في بيان مؤتمر الإصلاح الرابع تأكيد على السير في طريق مثمر لايكون الزنداني أحد السائرين فيه
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 23-مايو-2024 الساعة: 02:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/41347.htm