ايرانيون حاولوا خطف صدام وا لمجيد يرفض عرضاً يجنبه الاعدام قال خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الراحل صدام حسين انه كانت هناك محاولة لاختطافه قبيل الاعدام، والذهاب به حيا الي ايران، لكن القوات الامريكية احبطتها بعد ان لاحظت احاطة المبني ببعض الاشخاص. وروي الدليمي احداث الساعات الاخيرة قبل تنفيذ الاعدام فقال: في يوم الاعدام ابلغه جنرال امريكي في المطار بعد ان طلب من الحراس الامريكان الانصراف وبقي معه في غرفته، وقال له انك ستعدم بعد ساعات وسأله عما يريد فتوضأ الرئيس وقرأ بعض الايات القرآنية، وبعد ان تناول الطعام اخذوه الي مكان الاعدام في الكاظمية وسلم الي الجانب العراقي، وتم الاعتداء عليه جسديا واستفزازه من قبل المجموعة التي كانت متواجدة في المكان، وكانت النية اختطافه والذهاب به حيا الي ايران، لكن القوات الامريكية تنبهت واحبطت المحاولة قبل التنفيذ. من جهة اخري حصلت القدس العربي علي اربع رسائل خطية كتبها الفريق علي حسن المجيد عضو مجلس قياده الثورة السابق والمتهم في قضيه الانفال تبين رفضه لعرض امريكي بالأبقاء علي حياته شرط أن يدلي بمعلومات تفيد الحكومه الحاليه، و اخبره بأن الحكم عليه سوف يكون بالأعدام اذا رفض، ورد عليه المجيد : انه يفضل الموت علي ان يكون عميلا. وجاء في الرسالة التي بعث بها المجيد الي عائلته ان شخصا امريكيا يدعي بيل التقاه بصحبة احد محامي الدفاع (تم حجب اسمه من نسخة الرسالة بتسويد السطور الوارد فيها). واضاف ان الامريكي ابلغه بان الحكم باعدامه قد صدر بالفعل قبل ان تعلن المحكمة ذلك، وسأله هل تريد ان يطول عمرك؟ ، فقال له المجيد ان المسلم ممنوع من تمني الموت ولكن يمكن له ان يتمني الشهادة. فقال له الامريكي اذا كنت ترغب في اطالة حياتك عليك بالادلاء بمعلومات عن كل شيء للحكومة العراقية ولنا. وعندئذ طلب المجيد من المحامي الحاضر للقاء ان يسجل كتابة رده علي العرض الامريكي وجاء فيه انا الرفيق علي حسن المجيد احد مناضلي ومجاهدي حزب البعث العربي الاشتراكي لا ارغب في العيش او الحياة بصفة عميل وعليه ارفض هذا العرض الذي يخزيني ويخزي عائلتي وعشيرتي وحزبي والعراق الجريح وقررت ان انهي المقابلة ولن اتكلم بعد الآن. *القدس العربي |
