المؤتمر نت - .
المؤتمرنت - وكالات -
مورتيانيا تعلن فوز سيدي ولد شيخ عبدالله بالرئاسة
أعلن مصدر في وزارة الداخلية الموريتانية اليوم الاثنين استنادا إلى فرز 99 بالمائة من بطاقات الاقتراع أن المرشح سيدي ولد شيخ عبدالله فاز بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد في موريتانيا.

واضاف المصدر نفسه ان ولد عبدالله حصل على 52,89 بالمئة من الاصوات في حين حصل منافسه احمد ولد داداه على 47,11 بالمئة وهو المعارض التاريخي للنظام الذي اطاح به انقلاب عسكري في اغسطس/آب 2005.

وتابع المصدر نفسه ان مكتبا واحدا لم تفرز اصواته بعد ويقع في منطقة بومديد الجبلية (وسط جنوب البلاد) ولا تضم لوائحه الانتخابية سوى 69 اسما.


وكان ولد عبدالله حصل في الدورة الاولى على 25 بالمئة من الاصوات وهو يتقدم على منافسه احمد ولد داداه في 11 اقليما من الاقاليم الـ13 التي تتالف منها البلاد حسب ما افادت معلومات وزارة الداخلية.

في حين لم يتقدم ولد داداه المعارض التاريخي للنظام السابق الذي اطاح به انقلاب في اب/اغسطس 2005, سوى في اقليمين هما : نواكشوط العاصمة مع اكثر من 60% من الاصوات, ومسقط رأسه, ترارزا (جنوب غرب).

وقدم ولد عبدالله نفسه على انه مرشح توافق "يبعث على الاطمئنان" بمواجهة خصمه الذي يعد بتغييرات اكثر راديكالية. ويتهمه خصومه بالاستفادة من دعم عدد من اعضاء المجموعة العسكرية التي تسلمت السلطة اخيرا الا انه ينفي ذلك.

فقد حصل قبل موعد الدورة الثانية على تأييد المرشحين اللذين حلا في المرتبة الثالثة والرابعة خلال الدورة الاولى في الحادي عشر من الشهر الجاري.

وفتحت مكاتب الاقتراع ال2400 ابوابها من السابعة صباحا حتى الساعة 19,00 مساء امام 1,1 مليون شخص يحق لهم الاقتراع من اصل سكان البلد ال3,1 مليون.

واعلنت رئيسة بعثة المراقبة الاوروبية ماري آن ايسلر بيغان لوكالة فرانس برس مساء الاحد "لم نسجل اي تجاوزات لا داخل مكاتب الاقتراع ولا في طوابير الانتظار".

واضافت "اما في المناطق المحيطة بمكاتب الاقتراع فقد حصلت تجمعات لمناصرين من الجانبين مع مواجهات محدودة للغاية من حين لاخر".

وتابعت "ان المواطن الموريتاني كان حر الاختيار لدى دخوله مكتب الاقتراع والوقوف وراء العازل للانتخاب. لا توجد اي ضغوط عليه".

وتالفت البعثة الاوروبية من 85 مراقبا على الارض وهي الاكبر بين بعثات المراقبة الاخرى.

وعرف ولد داداه بمعارضته الشديدة لنظام معاوية ولد طايع (1984-2005) وترشح عامي 1992 و2003 وهو يدعو الى "التغيير والى طي صفحة الماضي".

وسيخلف الرئيس ولد عبدالله في التاسع عشر من نيسان/ابريل المقبل رئيس المجموعة العسكرية الحاكمة حاليا حسب ما اعل ولد محمد فال الذي لم يترشح تنفيذا
لالتزاماته السابقة لضمان نزاهة عملية الانتقال الديموقراطية في موريتانيا.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 10:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/42111.htm