المؤتمر نت - حذر الدكتور عبد الوهاب راوح رئيس جامعة عدن من مخاطر الأفكار التي تتبناها العناصر الإرهابية التي تقوم بأعمال تخريب في بعض مناطق صعدة بقيادة عبدالملك الحوثي .وقال راوح ان فلسفة الحوثية " بعيدة عن روح الإسلام وتعاليمه،وهناك نماذج موثقة من خطب حسين بدر الدين الحوثي والتي بلغت قرابة 50 محاضرة منها نماذج من الخطاب السياسي والديني التضليلي
المؤتمرنت -عيدروس نورجي -
راوح في محاضرة :عناصر الإرهاب باعت نفسها للشيطان
حذر الدكتور عبد الوهاب راوح رئيس جامعة عدن من مخاطر الأفكار التي تتبناها العناصر الإرهابية التي تقوم بأعمال تخريب في بعض مناطق صعدة بقيادة عبدالملك الحوثي .

وقال راوح ان فلسفة الحوثية " بعيدة عن روح الإسلام وتعاليمه،وهناك نماذج موثقة من خطب حسين بدر الدين الحوثي والتي بلغت قرابة 50 محاضرة منها نماذج من الخطاب السياسي والديني التضليلي الذي انتهجه حسين الحوثي لإثارة النعرات الطائفية وتضليل الشباب من صغار السن واستعدائهم ضد إخوانهم من أبناء اليمن وجر الدولة لهدف مقيت في نفس الحوثي.

وأشار في محاضرة له نظمها منتدى جامعة عدن الثقافي صباح امس الاثنين حول أعمال الفتنة ببعض مناطق صعدة ان تلك العصابة خرجت عن الإجماع الوطني العام ومبادئ الثورة والنظام الجمهوري والوحدة الخالدة وباعت نفسها للشيطان لتحقيق مطامع وأهداف قوى متخلفة وظلامية وخارجية، وتعتقد ان باستطاعتها عودة عجلة التاريخ للوراء وهذا مستحيل بفضل التفاف كل المخلصين خلف الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والذي كعادته حاول على مدى الأعوام الماضية إقناع المتمردين ومن لف لفيفهم في الكف عن الأعمال الإرهابية بقتل الأبرياء والعودة للصواب والانخراط في العملية السياسية في ظل المناخ الديمقراطي وأرسل الوسطاء وإصدار العفو عن أعمالهم الخارجة عن القانون دون جدوى.

وأشار راوح بان المتمردين ومن يدعمهم كانوا يراهنون على هزيمة المؤتمر ورئيسه وإفشال الانتخابات الأخيرة التي جرت في سبتمبر الماضي الا ان تلك المراهنات فشلت لان اليمنيين قالوا لا للإرهاب والتطرف.
موضحا بأن فتنة وأعمال التخريب التي عادت للمرة الرابعة مرتبطة بعوامل خارجية.

كما تحدث عدد من عمداء الكليات والأساتذة والطلاب الذين أعربوا عن استنكارهم وإدانتهم لفتنة صعدة وجددوا تأييدهم لإجراءات الحكومة تجاه هذه المؤامرة
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 03:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/42151.htm