المؤتمر نت - هاج إعلام الحزب الاشتراكي في خضم هجومه الروتيني على الحزب الحاكم وصحفه ، فيما شنت صحيفة الثوري سيلا من الانتقادات المتشنجة ردا على ماعتبرته استهدافا لحزبهاوقياداته على خلفية تقارير تناولت موقف الحزب من الأعمال الإرهابية في محافظة
المؤتمرنت -
الاشتراكي معجب بقتال الارهابيين ويقول انه لايساندهم
هاج إعلام الحزب الاشتراكي في خضم هجومه الروتيني على الحزب الحاكم وصحفه ، فيما شنت صحيفة الثوري سيلا من الانتقادات المتشنجة ردا على ماعتبرته استهدافا لحزبهاوقياداته على خلفية تقارير تناولت موقف الحزب من الأعمال الإرهابية في محافظة صعدة.

وألمحت الثوري في مقال باسم المحرر السياسي إلى صعوبة إثناء الحزب عن موقفه من أحداث صعدة وهو الموقف الذي عرف بمساندته الإعلامية والسياسية للعصابة الإرهابية في جبال المحافظة .

وتساءل المحرر السياسي في عدد الثوري الأخير " لماذا هذه الحملة ضد الحزب وقياداته والتي لا تأخذ قسطا من الراحة؟" . ثم يجيب "هدف هذه الحملة التحريضية هو أن نسكت وان نتعامل مع الحرب في صعدة من منظار السلطة نفسها " .

ورغم ان موقف السلطة من الإرهاب لايختلف عن الاجماع الوطني ولايتعارض مع نصوص الدستور والقوانين المؤكدة على مواجهته حفظا لأمن وسلامة المجتمع ، فقد أكد الاشتراكي اليمني على ان ذلك " موقف يصعب على الاشتراكي اتخاذه أو تبنيه في خطابه ووسائل إعلامه" بحسب المحرر السياسي في الثوري!.

وفي الآونة الأخيرة لوحظ تسخير الاشتراكي اليمني مساحة واسعة من إعلامه لتغطية المواجهة الدائرة بين قوات الأمن والعصابة الإرهابية في بعض جبال صعدة ، فيما اعتمدت تلك التغطية على إنتاج تقارير مغايرة لما يجري على الواقع فقد أظهرت وسائل الاشتراكي (الثوري ، الاشتراكي نت) وتصريحات بعض قياداته كوسائل ناطقة باسم الإرهابيين . ومنذ تعرض موقع الشورى نت للعطل لوحظ تحمل موقع الاشتراكي نت نفس المهام المتمثلة في نشر البيانات التي يصدرها باسم العصابة الإرهابية عبد الملك الحوثي مضافا إليها تقارير تحريضية ضد جنود القوات المسلحة والأمن وتبرير الأعمال الإرهابية لتلك العصابة.


وفي الوقت الذي تطبق فيه القوات الحكومية على المعاقل الأخيرة للإرهابيين واستسلام أعداد كبيرة منهم ، يحاول خطاب الاشتراكي اليمني شحن من تبقى من الإرهابيين بالمعنويات و أفردت الثوري صفحتين كاملتين في عددها الأخير تناولت فيهما بالإشادة والإعجاب القتال الذي ينفذه الإرهابيون ضد جنود الدولة وأوردت قصصا دعائية تظهر الخارجين على القانون باهاب الأبطال مع تأكيدها على شجاعتهم وازدياد أنصارهم .

غير ان المحرر السياسي رفض ان يكون إعلام حزبه مسخرا للإرهابيين معتبرا تلك التغطية (المتحيزة) من صميم المهنية!.ثم عاد ليقلل من أهمية وسائل الحزب حيث تساءل "ترى ماهي وسائل اعلام الحزب الاشتراكي التي نسخرها للإرهابيين في صعدة ، وهل يقصدون الثوري والاشتراكي نت ؟! ام ان لنا إعلام فضائي وإذاعي وصحافة يومية وأسبوعية أخرى لا نعلمها!؟"
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 09:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/42288.htm